ذكرت تقارير إعلامية أن زوجين يخضعان للعلاج في مستشفى في نيويورك من أعراض الطاعون الدبلي، وهو المرض الذي أهلك القسم الاعظم من أوروبا في القرون الوسطي لكنه لم يظهر في نيويورك منذ أكثر من قرن. وينتظر الاطباء الفحوصات الاخيرة للتأكد من تشخيصهم حالة السائحين القادمين من ولاية نيو مكسيكو وتم إيداعهما المستشفي ليل الثلاثاء/الاربعاء. وقد جاءت الفحوصات الاولية التي أجريت على الرجل (53 عاما)، الذي يرقد في حالة حرجة ويتنفس بواسطة جهاز صناعي إيجابية. ولم تكن نتيجة الفحوص على زوجته /47 عاما، التي ترقد في حالة مستقرة، حاسمة. لكن مسئولي الصحة أكدوا أنه لا يوجد سبب يدعو للذعر لانهم على ثقة بأن الزوجين أصيبا بالمرض، الذي تسببه بكتيريا في موطنهما. ويتم علاجهما باستخدام المضادات الحيوية، كما أن المرض لا ينتقل من شخص لآخر إلا من خلال الاتصال بجروح مفتوحة. وينتقل الوباء الدبلي بشكل دائم تقريبا إلى الانسان عن طريق الاتصال بالحيوانات مثل القوارض المصابة بالبراغيث التي تنقل الوباء. وقالت مراكز السيطرة على الامراض في الولاياتالمتحدة ان هناك ما بين عشرة إلى 15 حالة تظهر في البلاد كل عام وغالبا في المناطق الريفية للولايات الغربية مثل نيو مكسيكو واريزونا وكولورادو حيث تنتشر القوارض بشكل كبير. وقد استبعد المسئولون احتمال الارهاب البيولوجي كسبب لاصابة الزوجين. وقالوا أنه تم العثور على جرذ مصاب بالبكتيريا في مسكنهم بالقرب من سانتا في خلال فصل الصيف الماضي.