تعارض كثير من الاندية مشاركة لاعبيها في دورات الحواري الرمضانية وذلك بسبب احتمالية اصابتهم في اي لقاء وبالتالي عدم امكانية النادي الاستفادة من خدماتهم في لقاءات الدوري وكذلك امكانية عدم استفادة المنتخبات الوطنية منهم في حال كونه لاعبا دوليا. وكثير من اللاعبين المحترفين وغيرهم يضربون بهذه القرارات عرض الحائط حيث يتم ملاحظة هؤلاء اللاعبين يشاركون وبفاعلية في تلك الدورات لعدة اسباب اهمها وقت الفراغ ثم الالتقاء بالجماهير عن قرب من خلال الدورة دون قيود والثالث الاستفادة من الحوافز المادية التي يقدمها مسئولو الدورة لكثير من اللاعبين المحترفين من اجل جذب الجماهير لمتابعة الدورة. بعض الاندية توزع الكشافين على ملاعب الحواري لمراقبة مشاركة لاعبيها خاصة اذا جاءها خبر عن مشاركتهم وكذلك قيام الصحف بفضح مشاركة اولئك اللاعبين في الدورات خاصة المشهورة منها.