انطلاقاً من كون الأطفال عماد المستقبل ومنجم الفكر .. وفي ضوء المطالبات بجعل عناية خاصة لهم ولعقولهم، أطلق بعض الشباب السعوديون مبادرة أسموها ب "طفلي يقرأ" والتي -بحسب القائمين عليها - تسعى لجعل كتاب الطفل أقرب إليه من كل وسائل التقنية أو الألعاب المختلفة، ولجعله يحتل مكانة مهمة في كل منزل. من جانبه قال -أحد أعضاء المبادرة – سعد المرزوق : إن المبادرة انطلقت من أهمية الطفل في أي مجتمع، وكونه حلقة مهمة في أي حضارة يُراد بناؤها، فطفل اليوم هو قائد الغد، وتمثل مكتبة الطفل ومحاولات العمل على ربط الطفل بالكتاب إحدى أهم الوسائط التي عن طريقها يتم تربيته وتنشئته بشكل سليم .. فإذا تم تأسيس بنائه على أساس العلم والمعرفة فقد ضَمِنّا مستقبلاً مشرقاً وجنود فكر وقلم. وأضاف المرزوق نهدف في المبادرة الى تحفيز الطفل على القراءة وحب الإطلاع والمعرفة، وكذلك لمعاونته وذويه في اختيار المادة الأنسب لعمره وإهتماماته وتطوره الذهني والنفسي، بالإضافة الى مقاومة ثقافة الالتصاق بالتلفزيون والاستخدام السلبي للانترنيت وتقوية القدرات اللغوية والذاكرة وسعة الأفق عند الطفل، كما تسهم هذه المبادرة في تعليم الأطفال التفكير وتحسين قدراتهم على التركيز. وتوسيع دائرة المعارف العامة لدى الطفل وتسهيل التعلم ومساعدة الطفل على تحقيق النجاح في المدرسة وخارجها.