اعلنت امس حالة الاستنفار القصوى فى صفوف قوات الاحتلال وحرس الحدود فى كافة انحاء اسرائيل وخاصة على خط التماس الفاصل بين الاراضى الفلسطينية فى الضفة الغربيةوغزة وبين مناطق فلسطينالمحتلة منذ عام 1948 تحسبا لوقوع عمليات فدائية فلسطينية وقد تم نشر المئات من جنود الاحتلال وافراد حرس الحدود على مداخل المدن ومخارجها وفى الشوارع فيما تم تعزيز الحواجز وتكثيف الدوريات العسكرية فى ضوء ورود انذارات لاجهزة الامن باحتمال وقوع عمليات فلسطينية. فى غضون ذلك واصلت قوات الاحتلال حملتها التعسفية واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين فى معظم مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة فى مدينة جنين ومخيمها مع تشديد الحصار وحظر التجول المفروض عليهما منذ ايام. وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات لمنازل المواطنين تم على اثرها اعتقال ستة مواطنين قرب رام الله وفى قلقيلية من جهة اخرى اعلن بيان صادر عن القيادة الفلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلى تواصل ارتكاب جرائمها من قتل وتدمير واعتقال وتجريف من دون وازع من ضمير أو وجدان.وقال البيان الذى وزع يوم الخميس انه لم يسلم من ممارسات الجيش الارهابية مدينة أو قرية أو مخيم وحتى مدارس الاطفال مضيفا ان كافة الفلسطينيين لم يسلموا من الممارسات العنصرية الاسرائيلية من دهم على الطرقات واهانات على الحواجز العسكرية. واوضح ان قوات الاحتلال الاسرائيلى المتواجدة على مدخل مخيم طولكرم أقدمت يوم الخميس على اطلاق نيران رشاشاتها المختلفة بشكل عشوائى على ساحة المدرسة فى المخيم بينما كان الاطفال يلعبون فيها مما أسفر عن اصابة طفلين بجراح وقامت بحملات مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين فى مدينة طولكرم وذنابة واعتقلت عددا من الفلسطينيين فيما أصيب بعضهم بجراح نتيجة اطلاق النار عليهم.