بحضور صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز, رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية (اجفند), مؤسس الجامعة العربية المفتوحة وصاحب مبادرتها, تحتفل الجامعة بالافتتاح الرسمي, يوم السبت 2 نوفمبر 2002م, برعاية سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح, رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الكويتي, وذلك في مقرها الرئيس بدولة الكويت. ويشارك في الاحتفال عدد من وزراء التربية والمعارف والتعليم العالي العرب, واعضاء مجلس امناء الجامعة, وكبار المسئولين في الكويت, وعدد من رؤساء ومديري الجامعات في الدول العربية, ونخبة من فعاليات المجتمع الكويتي, واعضاء السلك الدبلوماسي. ويتضمن برنامج حفل الافتتاح كلمة راعي الحفل, وكلمة الامير طلال, رئيس مجلس الامناء بالجامعة العربية المفتوحة, وكلمة الدولة المضيفة, وكلمة الجامعة يلقيها مديرها الدكتور محمد منذر صلاح. وقد بدأ العام الدراسي في الجامعة العربية المفتوحة في المقر الرئيس بالكويت وفي فروع الجامعة في كل من الاردن ولبنان مطلع شهر اكتوبر 2002م. ويذكر ان سمو الامير طلال اطلق في عام 1996م مبادرته بالدعوة لانشاء الجامعة العربية المفتوحة لتكون مؤسسة غير ربحية تساهم في حل مشكلات التعليم العالي العربي بتوظيف تقنيات التعليم عن بعد والتعليم المفتوح. وقد تأكدت الجدوى التي تم اجراؤها حول المشروع على مستوى الوطن العربي. وقد اقر ضمن الهيكل التنظيمي للجامعة ونظامها الاساسي اقامة صندوق لمساعدة الطلاب المتفوقين من غير القادرين وتقديم المنح الدراسية لهم. وستكون شهادات الجامعة العربية المفتوحة معترفا بها حيث تم التنسيق مع وزارات التعليم العالي في البلدان العربية ليتم ترخيص الجامعة في كل بلد عربي يفتح فيه فرع الجامعة. وقد انشئت فروع للجامعة حتى الان في كل من الاردنوالبحرين, والسعودية, ومصر ولبنان. وستبدأ الدراسة بفروع البحرين والسعودية ومصر في شهر فبراير القادم, وفي الخطة اقامة فروع في دول عربية اخرى. وكان الامير طلال قد اعلن في سبتمبر الماضي تشكيل مجلس امناء الجامعة العربية المفتوحة من عدد من الشخصيات العربية المهتمة بشؤون التنمية البشرية, واختصاصيين في شؤون التعليم والتعليم المفتوح, وخبراء في التربية. ووقعت الجامعة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كل من اليونسكو, والجامعة البريطانية المفتوحة للمساهمة في تأسيس البنية التحيتة التقنية والمناهج الدراسية, وتتعاون الجامعة العربية المفتوحة مع عدد من الجامعات العربية المرموقة, والى جانب ذلك سيقوم البنك الدولي بتقديم دعم لوجستي للجامعة بمقتضى مذكرة تفاهم وقعه مع (اجفند) للتعاون في مجالات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد.