وافق مجلس جامعة الملك سعود على قرار الجمعية العمومية لجمعية الاقتصاد السعودية بترشيح صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون اول رئيس شرفي لجمعية الاقتصاد السعودية, ذكر ذلك الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح الامين العام لمجلس التعليم العالي وعضو مجلس جامعة الملك سعود مشيرا الى ان الموافقة قد جاءت تأكيدا على استحقاق سمو الامير عبدالعزيز بن سلمان لتلك الرئاسة الشرفية بناء على عدد من المسلمات. فالتحصيل العلمي لسموه ذو صلة وثيقة بالاقتصاد سواء في مرحلة البكالوريوس او خلال مرحلة الدراسات العليا والتي انهاها سموه بتفوق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كما ان الخبرات العملية المتعددة التي اكتسبها ذات صلة كبيرة بالاقتصاد اذ يتضح ذلك من خلال قيادة سموه لادارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث بجامعة الملك فهد وكذلك من خلال تدرج سموه الوظيفي بوزارة البترول والثروة المعدنية الى ان اصبح وكيلا للوزارة لشؤون البترول منذ عام 1995م وحتى الآن. كما اشار الدكتور محمد الصالح الى ان للامير عبدالعزيز بن سلمان اهتمامات واسعة بالدراسات الاقتصادية وخاصة بالدارسات البترولية الاستراتيجية وانطلاقا من ذلك تمكن سموه من رئاسة وعضوية العديد من المجالس والجمعيات والمعاهد الدولية والمحلية الاقتصادية والبترولية المتخصصة. وقد اكد الدكتور الصالح على ان سمو الامير عبدالعزيز بن سلمان هو اول من دعا الى اجتماع الاقتصاديين بالجامعات السعودية تحت لواء جمعية اقتصادية حيث يعود ذلك الى قبل ثمانية عشر عاما عندما كان سموه مديرا لادارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقد كانت هذه الدعوة لسموه بمثابة النواة الاولى لانشاء جمعية الاقتصاد السعودية عام 1987م. واختتم الامين العام لمجلس التعليم العالي تصريحه بالاشارة الى ان ترشيح سمو الامير عبدالعزيز بن سلمان للرئاسة الشرفية لجمعية الاقتصاد السعودية سيعود على الجمعية - ان شاء الله تعالى - بالعديد من الايجابيات للجمعية خاصة وانه قد عرف عن سموه الدقة في التخطيط والوضوح في الرؤى الاستراتيجية.