وافق الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوزارية الإشرافية على مشروع النقل العام في مدينة مكةالمكرمة بالقطارات والحافلات على بدء تطبيق استراتيجية تنفيذ المشروع وطرح عقود تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي أقرتها اللجنة الوزارية الإشرافية للمشروع في اجتماعها الذي عقد مؤخرًا. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع النقل العام بالقطارات والحافلات أن المرحلة الأولى تتضمن تنفيذ خطي القطار -المترو- (ب) و(ج) حيث يبدأ القطار (ب) من منطقة الجمرات في منى ويتجه غربًا مرورًا بشمال المسجد الحرام ثم عبر طريق الملك عبد العزيز الموازي مرورًا بمحطة قطار الحرمين السريع (المحطة الرئيسية بالرصيفة) وينتهي في طريق مكةجدة السريع غرب الطريق الدائري الثالث بطول 11 كيلو متراً وبعدد 7 محطات. مبيناً أن خط القطار (ج) ينطلق من طريق المدينةالمنورة مدخل مكةالمكرمة الشمالي شمال مسجد التنعيم ويتجه جنوبًا حتى يصل المنطقة المركزية غرب المسجد الحرام ثم يتجه جنوبًا خلف وقف الملك عبد العزيز ثم الى شارع العزيزية العام ومنه إلى طريق الطائف الكر حتى يصل إلى جامعة أم القرى بطول 33 كيلو مترًا وبعدد 15 محطة. من جهة أخرى بين الرئيس التنفيذي لشركة قطارات مكة المشرف التنفيذي للمشروع الدكتور سعد القاضي أن عقود المرحلة الأولى تم تقسيمها إلى ثلاث حزم من العقود وهي عقود الأعمال المدنية بما في ذلك حفر الأنفاق وعقد نظم النقل العام بالقطارات بما في ذلك أنظمة الإشارات والتحكم وعقد توريد وتشغيل القطارات والعربات، وكشف أنه سيتم هذا الأسبوع الإعلان عن بدء اجراءات تأهيل مقاولي الأعمال المدنية استعدادًا لطرح مناقصة التنفيذ في الربع الأول من العام 2014م وسيتم تقسيم الأعمال المدنية إلى عقدين مستقلين أحدهما يشمل الأعمال المدنية لمساري القطار التي تقع في مجملهما في أنفاق تحت الأرض وتشمل كامل الخط (ب) وجزءا من الخط (ج)، أما العقد الآخر فيشمل الأعمال المدنية لمسار الخط (ج) في الجزء المرفوع على جسور معلقة فوق سطح الأرض. يذكر أنه سبق أن صدرت موافقة المقام السامي على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة مكةالمكرمة بجميع مراحله والمتضمن شبكة للقطارات مكونة من أربعة خطوط بطول إجمالي 114 كيلو متراً وعدد 62 محطة وشبكة متكاملة للحافلات مكونة من خطوط للحافلات السريعة والحافلات المحلية والحافلات المغذية، بالإضافة إلى الحافلات الترددية.