بحضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد والمتحدث الرسمي للاتحاد عدنان المعيبد والمشرف العام على المنتخب سليمان القريني دخل لاعبو المنتخب السعودي الاول لكرة القدم تدريباتهم الاستعدادية مساء يوم امس السبت بإشراف المدرب لوبيز كارو تأهباً لمواجهة المنتخب العراقي مساء يوم الجمعة المقبل ضمن التصفيات النهائية المؤهلة للبطولة الاسيوية واشتمل المران على النواحي اللياقية والتكتيكية، وقد بدأ المران بالتركيز على المعدل اللياقي بالجري حول المضمار وتأدية تدريبات الاطالة وتفكيك العضلات ومن ثم انقسم اللاعبون الى عدة مجموعات واجرى تدريبا تكتيكيا باللعب من لمسة واحدة وفي المساحات الضيقة، ومن ثم عمد السيد لوبيز كارو الى تطبيق تكتيك الاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب على لاعبي الوسط وكيفية التعامل مع الكرة وايصالها للمهاجمين داخل منطقة الجزاء واستمر هذا التكتيك وقتا طويلا مع شرح للمدرب في حال وقوع اي لاعب في خطأ، ومن ثم انقسم اللاعبون الى مجموعتين أدت المجموعة الاولى تدريبات خاصة على الكرات العرضية وكيفية التعامل معها بين المدافعين والمهاجمين وحضر هذا المران لتقوية الجوانب الدفاعية والهجومية للاعبي المنتخب فيما ادت المجموعة الاخرى مناورة على مرمى واحد شارك من خلالها لاعبو الوسط والمهاجمون بمواجهة خط الدفاع ومحاور الارتكاز عمد من خلالها لوبيز الى اختبار اللاعبين بكيفية بناء الهجمة من الخلف وايصال الكرة للمهاجمين وسط الكثافة العددية في خط الدفاع. من جانبه امتنع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد عن التصريح لكافة وسائل الاعلام بعد إلحاح شديد لأخذ تصريح له ولكن اكتفى بحضوره للاطمئنان على سير المعسكر وليس للحديث. من جانبه لم يشارك المدافع احمد عسيري في التدريبات الجماعية لشعوره ببعض الالام بعد تعرضه لكدمة في مباراة فريقه الاخيرة في دوري جميل وسيتأكد بقاؤه من عدمه في تشكيلة المنتخب صباح اليوم الاحد بعد الاطلاع على نتيجة الفحص من قبل الجهاز الطبي. الجدير ذكره أن ابراهيم غالب وعبدالله العنزي تجاوزا الكدمات التي لحقت بهما وتمكنا من مشاركة زملائهما اللاعبين في التدريبات الجماعية قاطعين الشك باليقين لكافة الانباء التي اشيعت مساء امس عن استبعاد غالب والعنزي من قائمة المنتخب. وستتواصل التدريبات الجماعية اليوم وعلى فترتين حيث ستكون الفترة الصباحية في النادي الصحي في الفندق والفترة المسائية ستستكمل في ملعب استاد الامير محمد بن فهد بالدمام.