رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29    محترفات التنس عندنا في الرياض!    عصابات النسَّابة    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    رقمنة الثقافة    الوطن    على يد ترمب.. أمريكا عاصمة العملات المشفرة الجديدة    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    صحة العالم تُناقش في المملكة    لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية    «جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    المالكي مديرا للحسابات المستقلة    أسرة العيسائي تحتفل بزفاف فهد ونوف    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 تصل إلى لبنان    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    أكبر مبنى على شكل دجاجة.. رقم قياسي جديد    استعادة التنوع الأحيائي    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    أجواء شتوية    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    العريفي تشهد اجتماع لجنة رياضة المرأة الخليجية    المنتخب يخسر الفرج    رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    قراءة في نظام الطوارئ الجديد    الرياض .. قفزات في مشاركة القوى العاملة    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    الذاكرة.. وحاسة الشم    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    القبض على إثيوبي في ظهران الجنوب لتهريبه (13) كجم «حشيش»    نائب وزير العدل يبحث مع وزير العدل في مالطا سبل تعزيز التعاون    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    إرشاد مكاني بلغات في المسجد الحرام    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الفيديو".. خطر آخر غير الجاني على "5،2" مليون ضحية سنوياً؟!
نشر في اليوم يوم 25 - 10 - 2002

أهملت صغيرتها للحظات.. ولم تدرك ماذا يمكن أن يحدث خلالها .. تركتها تلهو وتلعب دون رقيب .. ولم تحسب لهذه الهوينة أي حساب .. أخذت الطفلة البريئة حينها تحط كالفراشة من مكان إلى آخر .. تحت سقف المنزل حينا وحينا آخر خارجه .. حتى جاءت لحظة النهاية وكانت كفيلة أن تخطف الطفلة ذات الاعوام الثلاثة من أحضان الأم الرؤوم غرقا في نهر قناة الري التي تمر بالقرب من منزلهم.
نموذج حي .. من الحوادث العرضية التي تحدث ملايين من الإصابات المتنوعة التي تتدرج من خفيفة إلى عاهات دائمة كما تتسبب في وفاة ما يقرب من مليونين ونصف مليون شخص كل عام في مختلف أنحاء العالم. وتحدث هذه الوفيات نتيجة الإصابات الخطيرة والحروق، والغرق والتسمم.
وتأتي حوادث الأطفال في مقدمة تلك الحوادث المؤلمة حيث يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الرضع والأطفال في المنازل أو ما يحيط بهم من ظروف متعددة .. فلحظات الطفولة حرجة .. تتطلب العناية والاهتمام على الدوام .. وسلامة الأسرة .. تكمن في مراقبة ورعاية أفرادها حتى في منامهم .. حيث تظل الحياة في هذه السن تحديدا محفوفة بالمخاطر .. لوجودهم في المنزل بالقرب من النار والتيار الكهربائي والماء الساخن والأشياء الصغيرة التي يتناولها الطفل في فمه كالمواد السامة وقربهم من السيارات .. وننظر عادة إلى هذه الحوادث على أنها قدر لا يمكن الهروب منه .. إلا أن الكثير منها يمكن تفاديه أو بالإمكان توقعه.
ونحن معرضون أن نواجه في حياتنا اليومية حوادث في كل لحظة . وهذه الحوادث كثيرة ومتنوعة ولن نستطيع الإحاطة بها والتحدث عنها جميعها . كما أنه بالمقابل يبدو لنا من السهولة واليسر تجنبها إذا ما نظرنا من زاوية تقويمنا للخطر.
فمعرفة الخطر وظروفه وأسبابه تتيح لنا إمكانية الحد من جسامته وان لم يكن تجنبه تماما سواء أكان بالنسبة لك أم للآخرين ومنع وقوع الحوادث هو معرفة تقويمية. فعوامل الخطر ترتبط بظروف النشاط الذي نمارسه فالخطر الذي تتعرض له امرأة أثناء ممارستها لحياكة الصوف وهي جالسة على الكرسي هو وخز الإبرة وهذا ليس كمثل الخطورة التي تتعرض لها امرأة أخرى تقوم بغسل درج المنزل حيث تكون عرضة للسقوط. وتعد حوادث السقوط الأكثر انتشارا في العالم بأكمله .. فهي اكثر من الحروق أو التسمم .. ويحدث السقوط في كل لحظة من النهار فإن كلا منا عرضة للسقوط سواء في المنزل أو في المكتب أو في مكان نشاطه المهني أو الحديقة. ويحدث الغرق غالبا بجوار المنزل أو القرى لوجود آبار أو أحواض أو خزانات أو حفر أو قنوات الري وهذه مواضع كلها خطرة .. ويمكن أن يحصل الغرق بكل بساطة في مغطس الحمام لطفل ترك وقتا طويلا دون مراقبة أو لسيدة منعتها نوبة مرضية من مغادرة البانيو.
سقوط الأطفال
أن كل شخص يحمل طفلا يجب أن يكون مسيطرا على كل حركة من حركاته .. حتى ولو كان بين ذراعي أمه .. فالطفل ليس دوما في وضع سلامة : إذ يمكن لحامله أن ينزلق على السلم أو يرتمي فوق ارض رطبة فيسقط هو والطفل الذي يحمله.. فالرضيع يمكن أن يقع بين يدي أخته أو أخيه الكبير .. فالكل يجهل وزن الطفل الجديد بأنه اثقل من وزن الدمية فلا يلبث لأحدهم أن يحمله بعنف حتى يسقط على الأرض فيعلو صراخه أو يتعرض لمكروه. إذا كان من الصعب أحيانا تجنب سقوط الطفل كثير الحركة فإنه على العكس دوما بالنسبة إلى مصدر الحرق فعدم الحيطة أو خطيئة عدم الانتباه أو نقص ردة الفعل لدى الوالدين هي كلها السبب في ذلك. ومن هنا يتبين لنا أن الأطفال الضحايا هم نتيجة لإهمال الكبار. وإذا كنت تظن أن حوادث الحروق الشائعة هي مصدر حروق النار فأنت مخطئ لأن 80% من حوادث الحروق ناجمة عن السوائل الساخنة جدا مثل الحليب أو الشاي أو ماء الحمام أو الغلاية. ومن أجل تفادي مخاطر الحروق ينصح بتغيير سخان الماء لدرجة حرارة منخفضة نسبيا تجنبا لكارثة الحروق بالنسبة للطفل إذا ما فتح الحنفية أثناء اللعب .. كما ينصح بعدم ترك الأطفال مطلقا يلعبون بالحنفيات.
تسلق الشرفات
وان ركوب الكراسي وقطع الأثاث وتسلق الشرفات من قبل الأطفال غالبا يكون في دور السن السادسة أو السابعة وبعد ذلك يتسلق أحدهم سياج الدرج أو الجدران والأشجار والصخور والأنابيب وواجهات المنزل أيضا ويحس الولد في أعماق نفسه بإغراء يدفعه إلى مثل هذه الأعمال.. فالولد يتسلق ويقفز ويصخب معتزا بجسمه وذراعيه وساقيه وقدرته على الركض وأن يلاكم من يقف أمامه .. ويلعب أنواع اللعب كافة ويقلد المهرج وكل شيء تبرز فيه القوة ولكن مع الأسف يتبين له أن التسلق بالنسبة إليه أسهل من النزول ومع تجاربه هذه قد يجد بأن الجدار يهتز وأن الدرج مشقق وأن الأغصان التي يتسلقها تتكسر...الخ. وأنه لمن العبث الذهاب بعيدا لنقف متفرجين على نوع نشاطاته ولكننا غالبا ما نشاهد أن الطفل يذهب إلى حديقة الحي يمارس فيها متعة التسلق على المنشآت والألعاب التي تقيمها البلدية لرياضة الأطفال. وغالبا ما يكون متعذرا التأكد من أن سائر الاحتياطات الوقائية قد اتخذت .. ومن جهة أخرى ليس من المستحسن منع الطفل من لعبه.. لكن يجب الأخذ باحتياطات السلامة اللازمة التي تضمن له السلامة.
التجارب تمنحهم الثقافة
وحينما يصبح الطفل بالغا يكون قد مارس العديد من التجارب واكتسب الخبرة والمعرفة وفي كل تجربة منها تعرض إلى العديد من الإخطار ولكنها تشكل جزءا من الثقافة هي ضرورية له. فأولى الحريات التي يكتشفها الصغير هي الاستقلال الجسدي وكلما كبر ابتعد عن هذه الحماية الطبيعية المرتبطة بالوسط العائلي : وهي ليست مقصورة فقط على المنزل بل تشمل الشارع والمدرسة والبحر والجبل وتشكل مجال نشاطاته .. حيث يستطيع أن ينطلق بحريته وراء دوافعه ويجرب قوته ومهاراته محاولا جلب أنظار الآخرين إليه .. وفي هذه السن يرتكب الطفل الحماقات .. فكيف يمكن منع ولد من عدم أخذ الحيطة والحذر ثم الرجل أو المرأة لا طاقة لهما على السيطرة على النتائج الخطرة من اجله أو من أجل الآخرين. وعليه هل يجب منع أي نشاط خطر مهما كان أمره؟ بالطبع لا . أو أن هذا الطفل سيطيعك وسوف يجلب لك المتاعب والتخوف بشكل دائم أو بالأحرى فانه في الغالب سيذهب ليفتش في خارج البيت عما منع عنه فيه. فلماذا تكرر كلمة المنع في كل يوم (لا تعمل هذا أو ذاك) لتسمع منه أيضا وبصورة دائمة (أنني لم اعد طفلا .. لا تقلق سأعالج كل شيء بنفسي ) وهذا ما يخلق جوا من التوتر أو بالأحرى من التباعد بينك وبين أبنائك. وإزاء ذلك فأنت قادر على أن تلعب دورا هاما معهم وذلك بإعطائك المثل لهم باللباقة .. فالطفل ينظر إليك ويلحظ طريقة تصرفك ويحدد حركاتك. فأظهر له حسن النية فيما تقصده نحوه مبينا له بعض المخاطر والسلوك الواجب اتباعه مثلا : لا تنزع الاتصال الكهربائي من السلك بل من الفيش .. لا ترم علبة عصير الفواكه في الشارع وإذا اقدم ابنك على ذلك اشرح له بان تصرفه هذا قد يكون خطرا عليه وعلى الآخرين.
اكتشاف ومفاجآت
ان الطبيعة غنية بما يكتشفه فيها الطفل. ومع هذا إلا أنها تخفي له مفاجآت إذا ما غامر فيها والمتعة بالنسبة إليه أن يمشي حافيا على قدميه بين الأعشاب أو يتسلق الأشجار. ومع ذلك فانه يمكن في كل مرة أن تجرح راحتا اليد أو الفخذ أو باطن القدمين بسبب المشي على شظايا الزجاج .. كم من أطفال تطأ أقدامهم أكواما من الأوراق الميتة وتخفي تحتها حفرة فيسقطون فيها .. وهنا فان كافة الاحتياطات الواجب مراعاتها غير كافية وتكون غير ممكنة ولكن الشيء المجدي هو النظر إلى موقع القدمين بحكمة وإعادة الوطء للتأكد من سلامة موطئها .. أما في أثناء العطلة فتقع العديد من الحوادث خلال تلك الفترة فتضاعف المخاطر فالجو جيد ومنعش ويشعر أحدهم بالحرية فيختار مجموعة من أصحابه فيرتادون الأراضي غير المعروفة وشواطئ البحار وكلها تنطوي على مخاطر حقيقية. وعندما يكون هناك علامة تحظر الاستحمام تطمئن الأم .. فالأطفال يلعبون بهدوء على الشاطئ ويعمدون إلى بناء بيوت على الشاطئ من الرمل .. ولكن يحدث أن يتحولوا نحو التلال الرملية ويبدأوا بحفر نفق أو كهوف صغيرة فلا تلبث أن تنطبق فوقهم ويموتون تحتها ولا يعرف مصيرهم إلا بعد فوات الأوان. كيف يمكن مقاومة الرغبة لدى الأطفال في اكتشاف الكهوف والمغارات والصخور المعزولة على طرف الشاطئ .. ففي بعض الشواطئ يكون المد شديد الخطر إذ البحر يرتفع بسرعة فيرى الأولاد المغامرون أنفسهم قد عزلتهم المياه وأن الأمواج قد اجتاحت الكهف. وقد يعمد الأولاد أيضا إلى الغوص مستعينين بالقناع للمنظار والأنبوب المنحني واكتشاف أعماق البحر على بعد بضعة أمتار من الشاطئ ويقومون باكتشاف عدة نواح تعليمية وهم يتسلون. ولكن غالبا ما يكونون غير مراقبين ويعرضهم ذلك إلى خطر الابتعاد ويفقدون إمكانية العون فيبتلعون الماء ويختنقون ويغطسون في الماء ولا يشاهدهم أحد. ومن المستحسن أن لا يترك الأولاد يقضون إجازتهم بمفردهم وأن تكون إجازة الأولاد مع إجازة الأباء معا .. إذ أن الصلات العائلية تتجدد في جو من الثقة لم تتح خلال السنة الدراسية وعلى الآباء اغتنام الفرصة للتعرف على مزايا أبنائهم بشكل افضل ومحاكمة جرأتهم وميولهم الطبيعية ... الخ . مع تبصرتهم بشكل هادئ غير مفاجئ بما يحيط بهم من مخاطر.. وكيف يمكنهم مواجهتها لكي يصبحوا رجالا أو نساء تملأهم الثقة بقدراتهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين.
التعثر ثم السقوط
والسقوط يحدث بكثرة في غرفة يشغلها اثنان أو أكثر من أعمار مختلفة ومنها عندما تكون الألعاب الكبيرة منثورة على الأرض هنا وهناك فأنها تؤدي إلى تعثر الصغير وكذا الذي يكبره ويفقد توازنه ويسقط على سلة الرضيع الكائنة على الأرض .. فالطفل كثيرا ما يقع على الأرض وغالبا لا يشكل سقوطه خطرا ولكنه إذا ما ارتطم بجسم صلب أثناء سقوطه كزاوية الطاولة أو حافة السرير فسيلحق به أذى بالغ. والأسرة التي يعلو بعضها بعضا تكون حلا رائعا لتوفير مساحة أكبر فالطفل الصغير يحتل الفراش العلوي والكبير في الفراش السفلي. وكثيرا ما يدفع الفضول ذلك الطفل الصغير ليشاهد ما يقوم به الذي تحته فلا يلبث أن ينقلب وهو يصيح ويحدث له ذلك أيضا إذا انتابه كابوس وهو نائم أو كان بين النوم واليقظة. لكن الشيء الذي يخشى منه في الدرجة الأولى هي النوافذ فهي تجذب الطفل الذي يرغب في رؤية ما في الخارج فينحني كثيرا أو يتشجع فيتسلق حاجز النافذة غير مقدر المخاطر فيسقط. وكثيرا ما يكون حاجز النافذة قليل المقاومة فيؤدي إلى أن يفقد الطفل توازنه. وهناك الشرفات حيث يجد الطفل متعة حينما يلعب بها. ثم أن الرغبة تدفعه لأن يتسلق الحاجز بدون حذر ليرى ماذا يجري في الشارع أو يدخل رأسه بين قضبان الحاجز فيعلق ويأخذ في الصياح حتى يحضر من يعمل على تخليصه وهو في هذه الحالة ينتابه الفزع ويحرك رأسه في سائر الاتجاهات فيسبب له ذلك جرحا خطيرا.
خطورة معدات المطبخ
وفي معظم المساكن العصرية تشكل المطابخ معملا صغيرا ليس بسبب تنوع المعدات فقط أو عدد الأجهزة الموجود فيه وإنما بسبب النشاطات التي تمارس فيه لاعداد حاجات المنزل اليومية وكذلك فإن المطبخ مركز استقطاب دائم لاجتماع أفراد المنزل لتناول طعامهم فيه وعليه وجب أن يكون المطبخ أكثر دقة في المنزل واكثر عناية والأكثر تنظيميا .. ونتناول المخاطر التي تحدث فيه. فإن حسن الترتيب والنظافة يجعلان أمر السقوط فيه مستبعدا لعدم وجود ما يعثر السائر فيه. ومع ذلك يوجد في مكان العمل بقع من الزيت على الأرض أو قطعة فواكه أو قطعة من قشرة الخضار سقطت سهوا أو ممسحة بين الأرجل وهذا يؤدي إلى حدوث خطر. ويوجد هناك مؤنة ومعلبات آخر وضعت في رفوف الخزائن العليا لعدم الحاجة إليها باستمرار ويستخدم الكرسي للوصول إليها ومن أجل مسح الزجاج أو الرفوف العليا أو لاستبدال لمبة المصباح الكهربائي .. ولكن أحيانا يمكن التسلق فوق صندوق أو كرسي متأرجح أو مقعد وقد يوضع عليه علبة أو أي شيء آخر ليزيد في ارتفاعه مما يؤدي الى فقدان التوازن فالسقوط .. وغالبا ما تكون أرضية المطبخ من البلاط ولا يوجد هناك ما يخفف الصدمة مما يؤدي إلى الاصطدام بزاوية الطاولة أو على أسوأ حال أيضا يحدث التأرجح إلى الخلف ويلحق الأذى بالشخص كإصابته في العمود الفقري حتى ولو لم يصب مباشرة إلا أنه يتخلخل نتيجة سقوط من هذا النوع وغالبا ما تكون آثاره بعيدة المدى. وبوجه عام لاتدخل المطبخ أبدا بأحذية غير ثابتة أو ذات كعب عال فلماذا نعرض أنفسنا للرضوض دون طائل باستخدام مقعدا متخلخل لتصعد عليه بدلا من استخدام كرسي ثابت.
وأخيراً، دلت الدراسات على أن أكثر حوادث تسمم الأطفال تحدث في الحالات التي يكون فيها الطفل عطشاناً أو جائعاً، لأنه يكون مستعداً لشرب أو أكل أي شيء يعتقد أنه يطفئ ظمأه أو يملأ معدته. لذا يجب التأكد من إشباع احتياجات الطفل من الشرب والأكل. كما دلت الدراسات على أن الكثير من الحوادث تحصل في الأوقات التي يكون فيها الوالدان بعيدين عن ابنائهما.
خطر جديد يهدد الطفل
وهناك خطر آخر تكاد لا تخلو منه غرفة أي طفل أو مراهق ممثل في وسائل التسلية والترفيه. ومن هذه الوسائل الترفيهية الحديثة التي انتشرت بشكل كبير بين الصغار في السنوات الأخيرة،، (play station)،، أو محطة اللعب - كما هو اسمها باللغة العربية-، وهي لعبة من ألعاب الفيديو التي أنتجتها إحدى أكبر الشركات المنتجة للإكترونيات والتي تحمل للمراهقين على وجه الخصوص رسائل خفية قد يغفل عنها الآباء على حد قول الكثيرين ممن أدركوا بعض سلبيات هذه اللعبة الشهيرة. ففي الولايات المتحدة وبالتحديد في ولاية كاليفورنيا أخرجت دراسة تؤكد على أن أغلب ألعاب الفيديو تتضمن رسائل سيئة للصغار حيث تقدم صوراً غير واقعية للجسم وتثير الغرائز وتحض على العنف، وعلقت على الدراسة (لويز سولز بري)- رئيسة منظمة الأطفال ومقرها كاليفورنيا- قائلة أن ألعاب البلاي ستيشن تظهر 38% من الشخصيات النسائية في الألعاب بصدور بارزة و46% ذوات خصور دقيقة بصورة غير عادية! وأضافت قائلة أن الأولاد والبنات قد يتشبعون بالرسائل السيئة التي يتلقونها من أجهزة الإعلام الجديدة فيقررون التقليد والتصرف بموجب ما تقدمه التكنولوجيا بصورة سيئة. " آخر الأسبوع" قامت بالتحقيق في هذه القضية وكانت البداية مع ( أم عبد الله)- ربة بيت وأم لستة أبناء- والتي أكدت أنها وجدت من ذلك الشيء الكثير في ألعاب ابنها المراهق، وتقول: لاحظت بالفعل بعض اللقطات والصور السيئة للفتيات اللاتي يظهرن في لعبة البلاي ستيشن وأرى أنها خطر كبير وخاصة لطفل أو مراهق والمشكلة أن ابني في مرحلة حرجة ومازال يجهل الكثير لذا فإنني أراقبه كثيراً وأحاول أن أنصحه وأوجهه خاصة أثناء اختياره نوع اللعبة التي أحرص الا تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا.
وفي محل صغير خاص ببيع ألعاب الفيديو بأنواعها الشهيرة في أحد المجمعات الكبيرة، التقينا بطفلين أتيا للتسوق مع العائلة وخصوصاً لشراء آخر ألعاب البلاي ستيشن المفضلة، وليد الشهري 9 سنوات، وسلمان الشهري 11 سنة، بدأ وليد بالحديث أولاً فقال: البلاي ستيشن هي لعبتي المفضلة وأحب منها ألعاب المباريات وخاصة كرة القدم.. ويتفق معه أخوه سلمان في حبه للعب كرة القدم ولكن ليس بصفة مستمرة فهو يفضل ألعاب المغامرات التي تحتاج لقوة إرادة وقليل من الذكاء،وتحدث إلينا فقال: أحب هذه اللعبة كثيراً ولا أتصور نفسي أقضي يومي بدونها..
وتعلق والدتهما- معلمة- قائلة: أنه أحياناً ينسى تناول وجبتي الغداء والعشاء وهو منهمك في اللعب، حيث يجلس بالساعات أمام شاشة التلفزيون.. بعد عودته من المدرسة أول ما يقوم به هو اللعب بلا ملل أو تعب! ولا أخفيكم أنني أتعب كثيراً عندما يحين موعد المذاكرة وتناول الطعام.. وعندما سألناها عما إذا كانت تجد ابنها مدمناً فأجابت: لا أعتقد ذلك.. وتضيف:نعم هو متعلق بهذه اللعبة ولكنني معه باستمرار لئلا يقع في مغبة الإدمان، فعندما يحين موعد نومه أو الأكل أو المذاكرة أكون صارمة معه فأنا لا أسمح له مطلقاً بالتلاعب في أوقات الجد لأن ذلك ليس من صالحه.. وتستطرد قائلة: نعم.. الترفيه عن النفس وقضاء القليل من أوقات المرح شيء مهم ولكن الدراسة أهم فهي تحدد مستقبله..
وقبل أن نختتم حديثنا خع السيدة أم سلمان طرحنا عليها سؤالا آخر عما إذا كانت قد لاحظت من خلال احتكاكها بأبنائها أي سلوك عنيف أو سيىء من تأثير اللعبة فنفت ذلك ولكنها أكدت أن اللعبة المعنية تحوي صوراً ومشاهد لا تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا خصوصاً الأسلوب والشكل الذي تظهر به الفتيات وكذلك الشبان في اللعبة ولكنها لا تخشى أي تأثير سلبي فهي واثقة بتربيتها على حد قولها وهي دائماً تشرح لأبنائها الفرق الكبير بين عادات مجتمعنا وعادات المجتمعات الأخرى وتوضح الحدود التي يجب عدم تجاوزها بشكل مبسط ومقبول للصغار.
إما (أمل الشهاب)- 23 عاماً- فتقول: أنا من جيل الألعاب الإلكترونية، ولعبت الكثير منها وقت ان كانت بسيطة وسهلة في زمننا والذي ظهرت فيه هذه الألعاب لأول مرة على حد اعتقادي.. وما زلت ألعبها في وقت الملل والفراغ فهي مسلية جداً ولكنني رغم ذلك أجد ألعابنا القديمة أفضل كونها بسيطة جداً في كل شيء وبعيدة عن التعقيد كما هول الحال مع الألعاب الجديدة التي ظهرت بشكل متطور جداً فأصبحت الشخصيات تظهر بصورة قريبة جداً من الواقع.. وحول الصور والمشاهد السيئة في اللعبة تقول أمل: ليس لدي البلاي ستيشن وألعب لعبة (الدريم كاست).. وفي كل الأحوال أنا لا أنتبه لمثل هذه الأشياء فقد اعتدنا عليها.. فهي في كل ما حولنا.. في الفضائيات والإنترنت والمجلات وغيرها.. ولا خوف على الجيل الجديد فهو ذكي ونبيه ويفهم أكثر مما نفهم!!
ماذا يقول المراهقون
بدأنا بسؤالهم عن الألعاب المفضلة فقال سعود الطويرقي- 16 عاماً-: أحب الألعاب الصعبة التي أتحدى فيها نفسي للوصول إلى الهدف المنشود كألعاب المغامرات بالسيارات خاصة التي يصحبها قتال ودفاع عن النفس.. وتتدرج الصعوبات في المراحل حتى يصل اللاعب للمرحلة الأصعب وهي التي يحتاج فيها للمزيد من قوة الإرادة والتركيز حتى ينجح فيها ويعبرها بسلام. ويضيف: أشعر براحة كبيرة وكأن هناك ثقلا انزاح عن صدري عندما أصل للهدف وأنهي اللعبة.. اشعر أنني بطل كبير! ومن ثم أشتري ألعابا أخرى لأثبت قوتي وجدارتي.. وحول المشاهد المخلة بالآداب والعادات والتقاليد التي تتضمنها بعض ألعاب البلاي ستيشن قال: لا أنتبه لها حتى لو كانت موجودة لأنني لا أفكر إلا في كيفية الوصول للهدف في لحظة اللعب الحماسية!
ويقول عبدالله المشعان-13 عاماً-: ألعب البلاي ستيشن منذ أول ظهور لها في الأسواق وجربت الكثير من الألعاب ولكنني لم أجد ما تتحدثون عنه فألعابي ليس بها فتيات.. وعندما سألناه ماذا يلعب أجاب: ألعب مباريات كرة القدم بالدرجة الأولى وأحب من الألعاب الأخرى ألعاب المغامرات التي تكون على مراحل وهي مريحة لأنني أستطيع إكمالها في أي وقت أشاء إذا انشغلت حيث استخدم ال memory card لتسجيل آخر مرحلة وصلت إليها.
وماذا يقول التربويون؟؟
ويقول الدكتور عبدالهادي الحمود- دكتوراة في علم النفس التربوي- حول هذا الموضوع: في هذا العصر التكنولوجي العجيب لا يكاد يخلو بيت في الدول المتطورة من هذه الألعاب، ومما لا شك فيه أن الطفل العصري أصبح بحق أسير لها ساعات وساعات.. يبقى مشدوداً لتلك المعارك الوهمية والمغامرات الغريبة التي تشغل عقله وتسلب قلبه وتجعله يتأرجح بين الخوف والرعب بلا هوادة.وهذا الانسجام المطلق للطفل يجعلنا حائرين وقلقين مما قد تسببه تلك الأفلام من آثار سلبية على صحة الطفل ونفسيته ومستقبله الدراسي، فلا نستطيع أن نواجه الموقف بالرفض لأن العالم كله ينهج هذا الطريق ولا نقوى على القبول ونحن نرى فلذات أكبادنا يصارعون الوهم من خلال هذه الألعاب التي تجتاح عقولهم دون استئذان فكانت السبب في إصابة الكثير منهم بالصرع والدمار المدرسي..
ويواصل د. الحمود حديثة قائلاً: بدأت هذه المخاوف تتأجج عندما دخل سبعمائة طفل إلى المستشفيات في اليابان بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة، وبعد دراسة مستمرة تبين أن الأضواء قد تسبب تشنجات ونوبات صرع فعلية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الضوء والذين يشكلون 1% من مجموع السكان في أية دولة. ولو ابتعدنا عن المشاكل الصحية نرى أن الشخصيات المرعبة التي تتضمنها هذه الألعاب والتي تنهج القسوة والعنف سبيلاً لها تصدم نفسية الطفل وتسبب له أمراضاً حقيقية وتؤثر سلبياً في بعض الأطفال ممن لا يميزون بين ما هو خيالي وما هو واقعي وقد تدفعهم إلى تحويل القتل والعنف في الألعاب إلى تطبيق حقيقي في المجتمع، ومن جانب آخر نرى أن الآباء والباحثين لا يثيرهم العنف في ألعاب الفيديو بقدر ما يثيرهم انجذاب الأطفال والمراهقين نحوها منعزلين عن العالم جل وقتهم مما يجعلهم يبتعدون كثيراً عن الواقع في الوقت الذي تقودهم إلى الفشل العلمي والتراجع في النتائج المدرسية، فكلما اشتد انجذاب الطفل نحو الألعاب قل التزامه بالدوام المدرسي. لكن بعض الآباء يعتبر أن ألعاب الفيديو مصدر مهم لتعليم الطفل؛ إذ يكتشف من خلالها الكثير ويتعلم كيف يفكر، ويؤكد الكثير من الباحثين أن الطفل أمام لعبة الفيديو أو الحاسوب يصبح أكثر حيوية ونشاطاً وأسهل انخراطاً في المجتمع.
وينصح الحمود الآباء بالتالي: لحصول الطفل على حظه من تطور المعلوماتية بما يواكب العصر في الوقت الذي لا يؤثر على صحته ومستقبله لابد للآباء من التدخل في تحديد مدة اللعب على أن لا تتجاوز الساعة أو الساعتين يومياً مع عدم السماح بالاستمرار باللعب إذا أبدى الطفل تعلقاً أو اندماجاً شديداً يؤثر على نفسيته وحياته. كما ويفضل مشاركة الطفل في اللعب ومعرفة محتوى اللعبة فقد تكون بعض الألعاب ذات هدف لا أخلاقي فبعض الألعاب الجذابة قد تطوي في داخلها فنون تجارة المخدرات والتهريب والسرقة والاعتداء على رجال الشرطة في الوقت الذي لا تخلو فيه من العنف والرعب المستمرين. وتتوالى الاقتراحات التي يقدمها الأطباء والمتخصصون بصحة الطفل لحماية براعم المستقبل من المشاكل الصحية التي تنجم عن الجلوس أمام التلفزيون أو الحاسوب دون ملل فينصحون بوضع اللعبة في مكان ملائم مع استخدام كرسي وإضاءة مريحين في غرفة مشتركة وليس في غرفة الطفل الخاصة كي لا ينعزل عن أفراد عائلته والتقرب منه أكثر.
أفلام الفيديو والعدائية
ظهرت دراسات كثيرة في ألعاب الفيديو ومن هذه الدراسات دراستان أفادتا أن ألعاب الفيديو العنيفة يمكن أن تزيد من درجة العدائية لدى أشخاص أكثر من أفلام العنف لأنها تشترط مشاركة فعلية للفرد وتحمله في غالب الأحيان على تقمص دور المعتدي. وأعلن عالما النفس كريغ أندرسون وكارن ديل أن الشباب العدوانيين بطبيعتهم يمكن أن يكونوا أكثر تأثراً بالتعرض المستمر للألعاب العنيفة. وذكر معدا الدراسة على سبيل المثال ألعابا عديدة وشملت الدراستان مجموعتين من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً. وأوضح الدكتور أندرسون من جامعة ولاية أيوا قائلاً: لقد اكتشفنا أن الطلاب الذين أشاروا على أنهم أكثروا اللعب بتلك الألعاب خلال سنوات المدرسة، أظهروا سلوكاً أكثر عدائية من الآخرين. وأضاف: كما لاحظنا أن الوقت الذي كانوا يمضونه في اللعب بتلك الألعاب يقترن بنتائج ضعيفة على المستوى الدراسي. يذكر أن الدراستين نشرتا في عدد أبريل من نشرة " بيرسونالتي أند سوشال سيكولوجي".
ألعاب الفيديو مفيدة!
وعلى النقيض من الآراء السابقة فقد كشف باحثون أن ألعاب الكمبيوتر والفيديو تحفز الأطفال على التعلم، وأن قيمتها التعليمية تبرر ادخالها ضمن المناهج المدرسية في بعض الدول المتقدمة. وتشير الدراسية التي أجريت في بريطانيا إلى أن ألعاب المغامرات وغيرها من الألعاب، التي يقوم فيها اللاعبون ببناء حدائق عامة ومنتزهات، تطور مهارات الاطفال وتنمي قدراتهم في التخطيط والتفكير. كما أظهرت الدراسة أن المدرسين والآباء شعروا بأن قدرات أبنائهم في الرياضيات والقراءة والهجاء قد تحسنت نتيجة لهذه الألعاب.كما أظهرت الدراسة التي أجريت على 700 تلميذ بين سن السابعة والسادسة عشرة، أن هذه الألعاب ليست نشاطاً يشجع على العزلة بل ان الأطفال يحبذون اللعب في شكل ثنائي أو مجموعات صغيرة. وتدرس وزارة التعليم في بريطانيا نتائج هذه الدراسة التي قامت بها مجموعة تدعى " تيم" مكونة من المعلمين الذين يدرسون إمكانية استثمار التقنية الإعلامية الحديثة في مناهج التعليم. وتقول مديرة " تيم"، البروفيسور أنجيلا ماكفارلين، أن هناك الكثير الذي يمكن للأطفال أن يتعلموه من ألعاب الفيديو أو الكمبيوتر مثل تطوير سيناريوهات تتحدى قدراتهم وتشغل تفكيرهم، بدلاً من إعادة إنتاج الكتب على الشاشة. وتضيف البروفيسور ماكفارلين: " ان هناك الكثير من المنافع في ألعاب الحوافز المعقدة التي توجد فرصاً للأطفال كي يطوروا مهارات مهمة ونافعة" لكنها أكدت أنها لا تدعو لأن تتحول المدرسة إلى متنزه للألعاب، ولكن إلى تشجيع الألعاب النافعة وممارسة التلاميذ لها في بعض الأحيان. وتقول البروفيسور ان المعلمين يجدون صعوبة في استخدام هذه الألعاب أو تشجيع التلاميذ عليها لأن محتوياتها لا تدخل ضمن المناهج الدراسية.
لكن إذا ما أدخلت المواد التعليمية ضمن هذه الألعاب وغيرها، فسيكون بالإمكان ادخالها عندئذ إلى الصفوف بشكل نظامي وهادف. أخيراً، تأتي هذه الدراسة في وقت ازداد فيه الجدل حول أضرار ألعاب الفيديو والكمبيوتر سواء على الصحة أو السلوك، إذ أن هناك من يجادل بأن الألعاب أنتجت جيلاً لا يقرأ ولا يخرج من المنزل إلا قليلاً بسبب تركيزه على اللعب أمام الشاشة الصغيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.