عقد جواو هافيلانج الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مؤتمرا صحفيا اشاد في بدايته بالتطور السريع للكرة الآسيوية ونجاحها في تنظيم العديد من المحافل الدولية مستشهدا بنجاح كوريا واليابان في استضافة مونديال كأس العالم الاخيرة من خلال التنظيم الرائع والمنشآت اللافتة للنظر. واعتبر هافيلانج رئاسة القطري محمد بن همام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم قفزة جديدة نحو التطور للافضل وقال ان الدعم الذي حظي به خلال حضوري للاجتماع الاسيوي الذي عقد في ماليزيا من جانب الاتحادات الاهلية الآسيوية سيضيف له المزيد من النجاح. وطالب هافيلانج بزيادة المقاعد الممنوحة لقارة اسيا في نهائيات كأس العالم لتصبح خمسة وطالب اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي بدراسة ذلك بموضوعية ووضعه موضع التنفيذ العاجل خصوصا بعد المستويات الرائعة التي قدمت في المونديال العالمي الاخير. وتطرق هافيلانج الى الخلافات التي صاحبت اجتماع الاتحاد الدولي وانتخاب رئيسه واكد ان فوز جوزيف بلاتر بتجديد انتخابه وسط اغلبية لافتة يؤكد انه لاتوجد خلافات بعد اعتراف الاتحاد الدولي الذي اعترض على بلاتر في تلك الفترة. وارجع هافيلانج النتائج الاوروبية المفاجئة في المونديال الاخير وسقوطها الى ارهاق لاعبيها في المشاركات المكثفة في البطولات المحلية في العديد من الدول الاوروبية وفي مقدمتها اسبانيا وايطاليا وفرنسا والبرتغال وانجلترا. وفي سؤال عن التغيير والتطور الذي لاحظه هافيلانج على دولة قطر منذ اول زيارة قام بها اجاب قائلا: لن انسى عام 1995م عندما كنت رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وكانت لدينا مشكلة في الفيفا بسبب الحالة الصحية في نيجيريا التي كان مقررا ان تستضيف كأس العالم للشباب تحت (20 سنة) وكان اي شخص يسافر الى افريقيا يطعم نفسه بسبعة انواع من التطعيمات وسألت نفسي والكلام لهافيلانج وماذا اذا توفي لاعب بسبب هذا المرض وانه اذا حدث سوف اكون نادما لعدم تغيير مكان البطولة وحينها تحدثت مع محمد بن همام وكان رئيسا للاتحاد القطري لكرة القدم في ذلك الوقت الذي عرف المشكلة وطلبت مساعدته وتم تنظيم كأس العالم للشباب في قطر وكان النجاح حليفهم في حسن التنظيم واطلق عليها بطولة الاحلام. واضاف هافيلانج قائلا: انني قمت بزيارة قطر لاول مرة في عام 1972م ضمن زيارة لمنطقة الخليج وذلك اثناء ترشيحي لرئاسة الفيفا وحينها ربما كان لايوجد شيء يذكر من التطور ولكن الان وبعد مرور 30 عاما اصبحت قطر مثالا يحتذى به في حسن التنظيم والتطور.