الحضور القوي والمميز للمدربين التوانسة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم هذا الموسم ترك أكثر من علامة استفهام للجميع والمتابعين عندما ادركوا أن نصف الملابين هم من التوانسة والبالغ عددهم خمسة من أصل عشرة مدربين في الدوري وهم عبد الحميد حمادي مدرب العيون والمنذر العذاري مدرب الفتح وحبيب العثماني مدرب الفيحاء وزهير اللوتي مدرب الفيصلي ومراد العقبي مدرب نجران ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد فالكل مقتنع بأن التوانسة العرب هم أفضل من يقودون هذه الأندية للطليعة وما التنافس القوي بين أندية الدرجة الثانية إلا دليل قوي لما يتمتع به هؤلاء المدربين من فكر كروي والدليل على ذلك صدارة الفيصلي للدوري إذا ما علمنا أن مدربه هو زهير اللوتي من تونس والمطاردة القوية من بقية منافسيه والسؤال الذي يطرح نفسه هل التوانسة هم سر شفرة الدرجة الثانية أم أن الحال سيتغير؟!