اكد المدرب الوطني خالد القروني الذي اقيل قبل ايام من تدريب فريق الرياض وتوجه لتدريب الوحدة انه تفاجأ بالاقالة التي تعتبر الاولى له منذ دخوله سلك التدريب وقال ان الاقالات في عالم التديب امر وارد ولا جدال فيه ولكن ان تكون بهذه السرعة وبدون ابداء اي اسباب فهذه هي المفاجأة الحقيقة. واوضح القروني ان جميع الاتهامات التي وجهت له لا اساس لها من الصحة وبعيدة عن الواقع وقال يمكن الاستفسار من لاعبين عن صحة هذه الاتهامات مشيرا الى ان هناك اشخاصا اوصلوا بعض المعلومات الخاطئة لرئيس النادي الذي لم يكن متواجدا خلال الفترة الماضية. واشار القروني الى انه اتفق مع ادارة النادي على ان تكون بطولة الصداقة الدولية ومسابقة كاس الامير فيصل بن فهد بمثابة الاعداد القوي لمسابقة الدوري وكذلك للكشف عن المواهب الجيدة التي تخدم الفريق خلال المواسم المقبلة واتاحة الفرصة امامها لاكتساب المزيد من الخبرة. ونفى القروني ان تكون هناك خلافات قائمة بينه وبين اللاعبين وقال ان اكبر دليل على ذلك عودة ابراهيم المفرج وعلي زايد للتمارين مشيرا الى انه لا يرضي بالتسيب والفوضى بل يريد النجاح من خلال الانتظام والانضباط في التمارين. وفي ختام حديثه قال القروني ان ادارة الرياض لها الحق في اقالتي او بقائي لكونها تبحث عن مصلحة الفريق ولكن حتى هذه اللحظة لا اعرف الاسباب الجوهرية لاقالتي.