قام وزير السياحة الماليزي قادر شيخ فادزير يرافقه نائب السفير الماليزي لدى المملكة انور كسمان بزيارة الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني صباح يوم امس الاول حيث قام بجولة على ابرز معالم المدينة رافقه خلالها الدكتور فهد بن عبدالله العبد الجبار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ونائبه الدكتور عبدالله الربيعة حيث قاموا بزيارة قسم الطوارىء والذي تم افتتاحه حديثا حيث يشتمل هذا القسم على احدث المعدات الطبية اللازمة وينقسم الى ثلاثة مسارات أحدها لطوارئ الاطفال والثاني لطوارئ الحوادث والحالات الحرجة للكبار والثالث للحالات الطارئة الاقل خطورة. كما قام وزير السياحة الماليزي ومرافقوه بزيارة لمبرة فهدة بنت العاصي للعناية المركزة والحروق وهي الاخرى تعتبر بحمد الله مفخرة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني حيث تم تصميمها باحدث ماوصل اليه العلم في هذا المجال ويقوم بالعمل بمبرة فهدة بنت العاصي للعناية المركزة والحروق طاقم طبي مؤهل تأهيلا عاليا مما يمكنه من التعامل مع احرج الحالات ومن ثم قام بالاطمئنان على حالة التوأمين الماليزيين السياميين احمد ومحمد اللذين اجريت لهما عملية فصل قبل 19 يوما على يد فريق طبي قوامه اربعون طبيبا برئاسة الجراح المعروف عبدالله الربيعة وقد تكللت هذه العملية بالنجاح حيث تم بحمد الله رفع كافة اجهزة المراقبة وكذلك انابيب التغذية والانابيب الاخرى وقد بدأ احمد ومحمد بتناول الغذاء بشكل طبيعي وتبادلا مع وزير السياحة الماليزي ونائب السفير الماليزي لدى المملكة بعض العبارات الترحيبية البسيطة باللغة الماليزية. ومن المتوقع ان يمكثا ما بين ستة الى ثمانية اسابيع يتم خلالها تأهيلهما نفسيا وفي هذه الناحية ابدى الطفلان تجاوبا واضحا على امكانية تجاوزهما الحالة النفسية بيسر. كما انه سيتم وضع برنامج علاج طبيعي للطفلين خلال هذه الفترة ابتدأ بمساعدتهما للقيام ببعض الحركات من خلال تركيب اطراف سفلية مؤقتة لحين ان يتعودوا على الوقوف ليتم بعد ذلك وضع طرف صناعي دائم لكل من احمد ومحمد. وقد ابدى وزير السياحة الماليزي ارتياحه لما شاهد من تطور داخل هذه المدينة العملاقة موضحا ان وجود هذه المنشآت الصحية وتلك الكوادر البشرية المؤهلة يبعث الارتياح ليس لدى ابناء المملكة فقط ولكن لدى جميع الشعوب الاسلامية لقناعة هذه الشعوب ان الخير الذي تنعم به المملكة العربية السعودية سيعود مردوده خيرا وعطاء لامة الاسلام.