بلغت أعداد البحوث واوراق العمل التي أقرتها اللجنة العلمية في المؤتمر التقني السعودي الثاني 160 بحثا وورقة قدمها خبراء ومختصون من مختلف دول العالم. وتتناول البحوث وأوراق العمل موضوعات تتعلق بالمجالات الفنية والتقنية وتطوير القوى العاملة واستعراض التجارب العالمية في مجال التعليم التقني والتدريب المهني. ويحظى المؤتمر التقني السعودي الثاني الذي تنظمه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني خلال المدة من 20 الى 24 شعبان المقبل باهتمام كبير بسبب سعيه لتطوير التعليم التقني والفني بالمملكة واستحداثه لانظمة تعليم وتدريب حديثة مطبقة في دول متقدمة. ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر ندوة رئيسية تتناول الاستثمار في التدريب يرأسها معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور على النملة ويشارك فيها سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للاستثمار ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد الرشيد ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص ومعالي مدير عام معهد الادارة العامة الدكتور عبدالرحمن الشقاوي والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء سليمان القاضي. وتناقش الندوة جملة محاور أبرزها مستقبل التعليم والتدريب وحجم الاستثمار في التعليم والتدريب, دور التعليم والتدريب في نقل التقنية واستعراض نماذج محلية للاستثمار في التعليم والتدريب. كما يتضمن البرنامج العلمي أربع جلسات علمية يتحدث فيها خبراء ومختصون مدعوون من خارج المملكة (امريكا والمانيا والاردن) كمتحدثين رئيسيين حول تجارب رائدة في التعليم التقني والتدريب المهني بالاضافة الى تخصيص ست حلقات نقاش يشارك فيها العديد من الخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها تتمحور حول تطوير المعايير المهنية نحو بناء المناهج وتطوير الاطار العام للمؤهلات المهنية والتدريب الثنائي والعلاقة مع القطاع الخاص والخطة الوطنية الشاملة التقنية المعلومات (التدريب والتعليم) التعليم عن بعد والاتجاهات الحديثة في التعليم الفني والتدريب المهني. ويصاحب المؤتمر معرض يحوي تقنيات حديثة مختلفة مرتبطة بمحاور المؤتمر الهادفة الى جلب وتوظيف مستجدات التقنية بمختلف استخداماتها في قطاع الاعمال والتعليم والانتاج والادارة وسوف تعرض اهم منتجات التقنية الهندسية الحديثة وكذلك التقنيات في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته في فروع التقنية المختلفة وفي مجال تقنيات الوسائل التعليمية تعرض المؤسسات والشركات المحلية منتجاتها في مجال التقنية المتطورة كما يتم عرض مشروعات تدريبية للمتدربين في وحدات المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.