تستضيفه السعودية وينطلق اليوم.. وزراء الأمن السيبراني العرب يناقشون الإستراتيجية والتمارين المشتركة    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    البرهان يستقبل نائب وزير الخارجية    كاساس: دفاع اليمن صعب المباراة    قدام.. كلنا معاك يا «الأخضر»    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة    جواز السفر السعودي.. تطورات ومراحل تاريخية    حوار «بين ثقافتين» يستعرض إبداعات سعودية عراقية    5 منعطفات مؤثرة في مسيرة «الطفل المعجزة» ذي ال 64 عاماً    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مترو الرياض    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    القصيم تحقق توطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات    المدينة المنورة: وجهة استثمارية رائدة تشهد نمواً متسارعاً    مشاهدة المباريات ضمن فعاليات شتاء طنطورة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن فلسطين    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



60 رسالة إلى الجامعات السعودية
نشر في اليوم يوم 04 - 10 - 2002

يطرح الدكتور عبدالعزيز بن سعيد الغامدي عضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك سعود في مقاله الذي تنشره "اليوم" 60 سؤالاً يوجهها إلى المسئولين في وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية الثماني، والأسئلة هي وجهات نظر شخصية للدكتور الغامدي، يطرحها سعياً وراء التطوير والارتقاء بالعملية التعليمية والأكاديمية في جامعاتنا، على شكل أسئلة، مع التنبيه على ان ما يطرحه الدكتور الغامدي من وجهات نظر أو ملاحظات ليس بالضرورة ينطبق على كل الجامعات، فبعض تلك الملاحظات تنطبق على البعض دون البعض الآخر.
يناقش الدكتور الغامدي عدة قضايا، أبرزها: استخدام اللغة العربية في الأقسام الأكاديمية، المقررات الدراسية، نظام وطريقة التعليم، الأبحاث العلمية المقدمة للترقية، تنشيط البحث العلمي والترجمة، النشاط العام لكل قسم أكاديمي، مكتبات الأقسام الأكاديمية، معايير القبول والتسجيل، إدارة الأقسام الأكاديمية، الهدف التعليمي لكل قسم، قبول وإعداد وتخرج الطلب، اختيار وإعداد الأساتذة، خدمة الجامعة للمجتمع، إدارة الجامعات، وظيفة وقيمة الجامعات، المستوى الوظيفي للأستاذ الجامعي، سرقة البحوث، مجالس الأقسام الأكاديمية، النصاب التعليمي لأعضاء هيئة التدريس، النشاط التعليمي والبحثي للأستاذ الجامعي، ترقية أعضاء هيئة التدريس، الجدول الدراسي وتوزيع المقررات الدراسية على الأعضاء، سير العمل في كل قسم أكاديمي، تسمية الأقسام، الهيكل الإداري للجان الإدارية والأكاديمية، التخرج، التوقف عن العمل، التعاقد وتجديد العقد وتمديد الخدمة للمتقاعدين، الأنشطة الطلابية والثقافية والفكرية، تسجيل الطلبة في المقررات الدراسية، تواجد الأقسام الأكاديمية على شبكة الإنترنت، علاقات العمل الأكاديمي والإداري والاجتماعي في الأقسام، الرسائل الإعلامية لكل قسم أكاديمي، الامتحانات، نفقات النشاط العام لكل قسم، تطوير المناهج، عطاء أعضاء هيئة التدريس والمشكلات الأكاديمية والإدارية، وغيرها من القضايا التي تهم الجامعات والارتقاء بها.
الرسالة الأولى:
بخصوص شهادة الدكتوراة، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يؤخذ بعين الاعتبار عند التعيين او الابتعاث او القبول في الجامعات ان الدكتوراة شهادة قد تؤهل حاملها لان يكون وظيفيا باحثا /او عضو هيئة تدريس / او مساعدا لباحث / او اقل من ذلك او اكثر ولكن لا يمكن لها ابدا ان توجد مثلا من حاملها باحثا حقيقيا او عضو هيئة تدريس كفأ ومخلصا وامينا ما لم يكن حاملها من حيث الامكانيات الذاتية كذلك.
الرسالة الثانية:
بخصوص استخدام اللغة العربية في بعض الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون اللغة العربية هي دائما وابدا لغة الحوار والادارة لمجلس القسم ولاي غرض للقسم وفي اي مكان للقسم باستثناء قاعات المحاضرات؟ فاللغة الثانية لا تستخدم في اي بلد الا لاهداف تعليمية بحتة وعند الضرورة وفي نطاق ضيق تستخدم اللغة الثانية لاهداف اخرى سياسية او علمية او اقتصادية، اما ان تستخدم اللغة الثانية في الحياة الاجتماعية وللحوار والادارة، فليس هناك امة تحترم نفسها ترضى ان تفعل ذلك مهما كانت الاسباب، وهذا لا يعني ابدا محاربة تعليم وتعلم لغة ثانية كما قد يفسره او يريده البعض، فالطريق الذي يؤدي الى الوعي والواقعية والشعور بالانسانية واحترام الآخر هو طريق تعليم وتعلم لغة ثانية، ولكنه يعني ان هناك حاجة لمعرفة ما يجب ان تعنيه اللغة الاولى وما يجب ان تعنيه اللغة الثانية لاي امة.
الرسالة الثالثة:
بخصوص المقررات الدراسية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك متطلبات للجامعة يجب على كل طالب من جميع الاقسام اجتيازها قبل تخرجه من الجامعة؟ وتشمل مثلا: (1) مقرر دراسي واحد على الاقل لقراءة وحفظ وتجويد القرآن الكريم، (2) مقرر دراسي واحد على الاقل للحاسب الآلي (طباعة، تشغيل برامج، انترنت)، (3): مقرر دراسي واحد على الاقل للتربية الوطنية (تقوية الشعور بالانتماء)، (4): مقرر دراسي واحد على الاقل للتربية المهنية (مقدمات في الصحة العامة، الغذاء، الدواء، الكهرباء، السباكة، البيئة، قيادة واصلاح السيارات، السفر والسياحة، التوفير والاستهلاك، البيع والشراء)، (5): مقرر دراسي واحد على الاقل للتربية الاجتماعية والنفسية (صحة نفسية، ثقة بالنفس، ذوق عام، عادات وتقاليد، علاقات اجتماعية، خدمة المجتمع).
الرسالة الرابعة:
بخصوص نظام التعليم، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون نظام الساعات الذي يؤدي الى التطور والتقدم والابداع وليس نظام السنوات الذي لن يؤدي الا الى التخلف هو المتبع؟
الرسالة الخامسة:
بخصوص طريقة التعليم، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون الفهم والحوار وليس الحفظ والتلقين هما الهدف: فالتلقين غذاء فاسد يصيب عقل المتعلم والامة بالتسمم الذي يؤدي الى الوفاة الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية.
الرسالة السادسة:
بخصوص الابحاث العلمية المقدمة للترقية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يتمكن كل من يهمه الامر وليس فقط المجلس العلمي من الاطلاع على الابحاث المقدمة من اي عضو هيئة تدريس للترقية؟
الرسالة السابعة:
بخصوص البحث العلمي والترجمة، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك اهتمام مادي ومعنوي ولو بسيط بالبحث العلمي والترجمة؟ فالامة العاقلة والحكيمة لا تأكل وتشرب ثرواتها الطبيعية وتستهلكها على كماليات وادوات تجميل وانما تنظر الى مستقبلها بعينين لا ثالث لهما: عين البحث العلمي وعين الترجمة.
الرسالة الثامنة:
بخصوص النشاط العام لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي لجنة وطنية تعمل على تطوير الشعور بالانتماء والمشاركة باسم القسم والكلية والجامعة في المناسبات الوطنية متى ما كانت هناك امكانية وحاجة لذلك؟
الرسالة التاسعة:
بخصوص مكتبات الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان: (1): تعطى شيئا من الاهتمام؟ (2): تكون في مكان بارز كمدخل مكتب رئيس القسم، مثلا؟ (3): يسمح لطلاب القسم بادارتها والاطلاع على محتوياتها؟ (4): تحتوي على كل ما له علاقة بالمقررات الدراسية للقسم؟ (5): تحتوي على الانتاج الفكري لاعضاء هيئة التدريس ولطلاب الدراسات العليا بالقسم؟
الرسالة العاشرة:
بخصوص قبول الطلبة للدراسة، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون قبول الطالب مبني على رغبته وليس على نسبته في الثانوية العامة وان يكون هناك امتحان تحريري يكون اجتيازه شرطا لامتحان آخر شفهي وان يكون اجتياز كلاهما شرطا للقبول في القسم؟
الرسالة الحادية عشرة:
بخصوص البحث العلمي لاعضاء هيئة التدريس، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك اهتمام بنوع وقيمة الابحاث والتنوع في مواضيعها بدلا من الاهتمام بعدد الصفحات؟
الرسالة الثانية عشرة:
بخصوص ادارة الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يعطى جميع اعضاء هيئة التدريس بالقسم فرصة لادارة القسم (رئاسة القسم مثلا)؟ ان تكون الكفاءة هي المعيار الوحيد او الاساسي للاختيار من بين اعضاء هيئة التدريس وان يكون ذلك الاختيار مبنيا على موافقة جميع او اغلبية اعضاء مجلس القسم؟
الرسالة الثالثة عشرة:
بخصوص الهدف التعليمي لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي هدف تعليمي واضح يعلمه جميع اعضاء هيئة التدريس ويعملون على تحقيقه؟ اي ما الهدف العام لتدريس كل المقررات الدراسية في الخطة الدراسية لكل قسم اكاديمي؟
الرسالة الرابعة عشرة:
بخصوص قبول واعداد وتخريج طلبة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون قبول اي طالب في الجامعة واعداده وتخريجه مبنيا فقط على حاجة سوق العمل؟
الرسالة الخامسة عشرة:
بخصوص اختيار واعداد اساتذة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يتم اعداد الاستاذ الجامعي ليكون متميزا وواعيا ومثقفا وعالما وباحثا ومتخصصا وان يتم اختياره وتدريبه وتطوير مستواه بناء على معايير موضوعية لا مجال فيها للعواطف والعلاقات الاجتماعية؟
الرسالة السادسة عشرة:
بخصوص خدمة الجامعة للمجتمع، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون الخدمة الرئيسة التي تقدمها الجامعة للمجتمع هي النقد الموضوعي الذي يفترض ان يتقبله اي مجتمع بشجاعة وصدر رحب ان كان ذلك المجتمع يريد لنفسه مكانة عالية تليق به وترفع من شأنه بين الامم؟
الرسالة السابعة عشرة:
بخصوص ادارة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات الا تكون الجامعة مكانا لعدم تكافؤ الفرص وللرأي الواحد والمدرسة الفكرية الواحدة والآراء الشخصية وعدم الانتاجية وتصفية الحسابات والشللية والعنصرية والنوايا السيئة والاحكام المسبقة والفساد والقرارات والاساليب الارتجالية والجهل والتخلف وحب الذات والشك والظلم والنفاق واللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية؟
الرسالة الثامنة عشرة:
بخصوص وظيفة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون وظيفة الجامعة الاساسية هي ايجاد مجتمع يستمد قوته من ذاته لا من بيئته ولا من ممتلكاته؟
الرسالة التاسعة عشرة:
بخصوص قيمة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان ان تعي بعض الجامعات ان الجامعة تعبر دائما عن حال اي امة؟ فان كانت الجامعة في احسن حال، فاي امة كذلك، وان لم تكن، فأي امة لم ولن تكون.
الرسالة العشرون:
بخصوص اساتذة الجامعات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان ان تعي بعض الجامعات ان الاستاذ الجامعي الكفء والمخلص والامين ثروة وطنية يجب احترامها والمحافظة عليها واستثمار كل طاقاتها واعطائها كل الفرص لتتكلم وتعم وتنتج وتبدع كي تخدم المجتمع الذي تنتمي اليه؟
الرسالة الحادية والعشرون:
بخصوص المستوى الوظيفي للاستاذ الجامعي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك تصنيف لاساتذة الجامعات يأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في نوعية واهمية ومكانة التخصص العلمي والنشاط العام لكل عضو هيئة تدريس؟
الرسالة الثانية والعشرون:
بخصوص اللغة التي تكتب بها الابحاث العلمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات لاسباب موضوعية وللامانة العلمية وفي حال عدم وجود ضرورة قصوى ان تكون اللغة التي تكتب بها الابحاث العلمية بعد الحصول على شهادة الدكتوراة هي نفسها التي تم استخدامها لكتابة رسالة الدكتوراة؟ فمن السهل مثلا ترجمة اي بحث تمت سرقته كليا او جزئيا الى لغة اخرى وتقديمه للنشر والترقية.
الرسالة الثالثة والعشرون:
بخصوص مجالس الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات في حالة اتخاذ مجالس الاقسام لاي قرار اداري او اكاديمي ان يكون هناك دائما توثيق رسمي للرأي والرأي الآخر؟ لان ذلك: (1): سيعطي كل عضو في المجلس فرصة لابداء رأيه ثم توثيق ذلك الرأي رسميا ان كان ذلك الرأي مختلف عن البقية، (2): سيعطي معنى للحضور والمشاركة في مجلس القسم، (3): سيعطي قيمة لكل رأي من مبدأ الحوار الذي نعلم جميعا اهميته واهمية ان تكون مصلحة القسم تسبق دائما اي مصلحة اخرى لاحد او لبعض او حتى لكل العاملين فيه، (4): سيعطي صورة صادقة وامينة للقرار نفسه ولطريقة اتخاذه، (5): سيعني الابتعاد عن محاولة الايحاء بان كل القرارات اتخذت بالاجماع او حتى بالاغلبية، (6): سيعني الابتعاد عن القرارات الجاهزة التي ربما اتخذت بأي طريقة ولاي سبب واتخاذ القرار فقط وقت انعقاد المجلس، (7): سيعطي عضو مجلس القسم فرصة لتوثيق رأيه رسميا حتى لو لم يكن لاي عذر حاضر ومشارك في المجلس وقت اتخاذ القرار، فعند الضرورة، المهم الرأي وليس الحضور، (8): سيعني ضرورة توفير معلومات كافية عن كل موضوع سيناقش لاتخاذ قرار بشأنه، (9): سيعني ان اتخاذ القرار سيكون بالاجماع او على الاقل بالاغلبية وتوثيق الرأي او الآراء المختلفة، وفي حالة عدم وجود اجماع او اغلبية، يوثق ذلك رسميا ويعاد نقاش الموضوع الذي لم يصدر فيه قرار في جلسة اخرى من مجالس القسم، (10): سيعطي مجلس الكلية وربما عند الضرورة مجلس الجامعة فرصة لدراسة هذه الآراء ان اختلفت واتخاذ القرار المناسب المبني على اساس ان الحق كل الحق والصواب كل الصواب قد يكون لعدة اصوات او حتى لصوت واحد يقول (لا) او يقول (نعم) لقرار ما وقد لا يكون ذلك كذلك، فالهدف النهائي لهذا التوثيق الرسمي هو ان تكون كل الآراء لاعضاء المجلس لا بعضها مؤثرة وذات قيمة في اتخاذ القرار ايا كان ذلك القرار.
الرسالة الرابعة والعشرون:
بخصوص النصاب التعليمي لاعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون النصاب التعليمي متناسبا مع النشاط العام لاعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم؟ بمعنى ان يكون النصاب التعليمي لعضو هيئة التدريس مثلا كما يلي: (1): يكون: 8 ساعات للاستاذ المساعد، 6 ساعات للاستاذ المشارك، 4 ساعات للاستاذ، اذا كان لعضو هيئة التدريس: (أ): نشاط تعليمي، (ب): نشاط اداري: مشاركة فاعلة في مجلس ولجان القسم، (ج): نشاط في البحث العلمي: على الاقل ورقة بحث واحدة في العام الدراسي الواحد ولا يشترط النشر. (2) يكون: 10 ساعات للاستاذ المساعد، 8 ساعات للاستاذ المشارك، 6 ساعات للاستاذ اذا كان لعضو هيئة التدريس: (أ): نشاط تعليمي، (ب): نشاط اداري، (كما هو اعلاه في (ب)) في (ا)، (ج): بدون. (3): يكون: 12 ساعة للاستاذ المساعد، 10 ساعات للاستاذ المشارك، 8 ساعات للاستاذ اذا كان لعضو هيئة التدريس: (أ): نشاط تعليمي، (ب): بدون، (ج): نشاط في البحث العلمي: (كما هو في (ج) في (1)). (4): يكون: 14 ساعة للاستاذ المساعد، 12 ساعة للاستاذ المشارك، 10 ساعات للاستاذ اذا كان لعضو هيئة التدريس: (أ): نشاط تعليمي، (ب): بدون، (ج): نشاط في البحث العلمي: بدون.
الرسالة الخامسة والعشرون:
بخصوص النشاط التعليمي والبحثي للاستاذ الجامعي، اجدني اتساءل اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان هناك جائزة رمزية سنوية لكل عضو هيئة تدريس مثالي ولكل باحث مثالي في كل قسم اكاديمي وكلية وجامعة؟
الرسالة السادسة والعشرون:
بخصوص ترقية اعضاء هيئة التدريس، اجدني اتساءل اما آن الاوان يا بعض الجامعات: (1): لالغاء رتبة استاذ مشارك او ان تكون هناك امكانية للترقية مباشرة من رتبة استاذ مساعد الى رتبة استاذ لمن يريد ولمن يكون مؤهلا لذلك؟ (2): السماح لعضو هيئة التدريس بالتقدم للترقية الى اي جامعة محلية او عالمية معترف بها؟ وعلى هذا يكون هناك: (أ): ابتعاث داخلي او خارجي للحصول على ترقية علمية الى رتبة استاذ بعد مرور ما لا يقل عن 6 سنوات في رتبة استاذ مساعد وبعد انجاز ما لايقل عن عشر ورقات بحث منشورة او قبلت للنشر في مجلة محكمة واي انتاج علمي آخر لدعم طلب الترقية، (ب): اجازة سنة تفرغ للحصول على ترقية علمية لرتبة استاذ، (ج): مناقشة وليس فقط تحكيم للابحاث التي تقدم بها عضو هيئة التدريس للترقية، (د): توصية من الجامعة التي اتخذت القرار بترقية عضو هيئة التدريس او بعدم الموافقة على ترقيته.
الرسالة السابعة والعشرون:
بخصوص البحث العلمي لاعضاء هيئة التدريس، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك مجلة سنوية متخصصة تقدم للمجتمع في نهاية كل عام دراسي ملخصا لجميع الابحاث التي انجزها اعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
الرسالة الثامنة والعشرون:
بخصوص الجدول الدراسي وتوزيع المقررات الدراسية على اعضاء هيئة التدريس لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون ذلك مبنيا على معايير: (1): ادارية صحيحة؟ (2): اكاديمية صحيحة؟ فلا يعطى مثلا عضو هيئة التدريس مقررا دراسيا لا علاقة له بتخصصه العام او الدقيق.
الرسالة التاسعة والعشرون:
بخصوص سير العمل في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي لجنة لمراقبة سير العمل الاداري والعلمي والتعليمي والبحثي للقسم وذلك بالتعاون مباشرة مع رئيس القسم؟ والتي: (1): يكون فيها رئيس القسم احد اعضائها لا رئيسا لها، (2): يجوز لها مناقشة جميع العاملين في القسم دون اي استثناء وذلك في حالة وجود اي تقصير اداري او علمي او تعليمي او بحثي.
الرسالة الثلاثون:
بخصوص تسمية الاقسام، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي اسم: (1): واحد؟ (2): صحيح؟ (3): رسمي؟ (4) معبر؟
الرسالة الحادية والثلاثون:
بخصوص الهيكل الاداري للجان الادارية والاكاديمية لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يتم تغيير الهيكل الاداري لكل لجنة كل ثلاث سنوات او اقل من ذلك بحيث يكون مثلا رئيس لجنة (أ) عضو في لجنة (ب) او رئيس للجنة (ج)، وعضو في لجنة (أ) رئيس لها او لغيرها او عضو في لجنة اخرى.. وهكذا؟
الرسالة الثانية والثلاثون:
بخصوص اللجان الادارية والاكاديمية لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هذه اللجان قادرة على العطاء والتطوير وتقديم توصيات لمجلس القسم يكون الهدف منها تطوير القسم بشكل عام؟
الرسالة الثالثة والثلاثون:
بخصوص النشاط البحثي للاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي (حلقة بحث) اسبوعية او شهرية او على اقل تقدير فصلية يعرض فيها احد اعضاء هيئة التدريس بالقسم او من خارج القسم احد ابحاثه او ابحاث غيره وتكون الدعوة عامة للحضور والمناقشة فتتحقق للباحث وللمشاركين الافادة والاستفادة؟
الرسالة الرابعة والثلاثون:
بخصوص عدد الطلبة في كل شعبة دراسية لكل مقرر دراسي لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات: (1): ان يكون ذلك مبنيا على المعايير الاكاديمية المعروفة بدلا من تكديس الطلبة في قاعات المحاضرات؟ (2): لايجاد او اتباع حلول معقولة للتحكم في عدد الطلبة في كل شعبة لكل مقرر دراسي وما اكثرها في حالة الضرورة (مثلا: تقليص عدد المقررات الدراسية، الغاء بعض او كل المقررات الدراسية ذات الساعات الثلاث اسبوعيا، دمج بعض المقررات الدراسية، ساعات اضافية لاعضاء هيئة التدريس، شعب اضافية، دمج او الغاء بعض الشعب ذات العدد الطلابي القليل، متعاونون من خارج القسم.. وهكذا)؟
الرسالة الخامسة والثلاثون:
بخصوص التخرج من كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك امتحان شامل في بداية كل فصل دراسي: (أ): تحريري لطلاب المرحلة الجامعية؟ (ب): تحريري شفهي لطلاب الدراسات العليا؟ (ج): يجب على كل طالب اجتيازه بنجاح وبنسبة لا تقل عن 60% بعد الانتهاء من دراسة جميع المقررات الدراسية وبعد ان يتوقف الصرف المالي على طالب المرحلة الجامعية؟ (د): يكون اجتيازه شرطا لاستلام وثيقة التخرج بالنسبة لطلاب المرحلة الجامعية؟ (ه): يكون اجتيازه شرطا للبدء في كتابة رسالة الماجستير او الدكتوراة بالنسبة لطلاب الدراسات العليا؟ (و): يسمح للطالب بالمشاركة فيه حتى يتم له اجتيازه بصرف النظر عن عدد المحاولات (ز): يكون تاريخ اجتيازه من قبل الطالب في المرحلة الجامعية هو تاريخ تخرج الطالب في هذه المرحلة من الجامعة؟ (ح): يهدف الى تثبيت وربط المعلومات في ذهن الطالب: (ط): يهدف الى التطوير الاكاديمي الدائم للقسم وذلك عن طريق تحليل النتائج؟
الرسالة السادسة والثلاثون:
بخصوص التوقف عن العمل في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات بمطالبة كل من يتوقف لاي سبب عن العمل في كل قسم اكاديمي من اعضاء هيئة التدريس بكتابة كلمة وداع تحفظ في مكتبة القسم: تشرح اسباب توقفه عن العمل، تقول رأيه بكل صراحة في القسم ككيان اكاديمي واداري، تعبر عن مشاعره الشخصية تجاه القسم والعاملين فيه، تتحدث عن تجاربه خلال فترة عمله في القسم وعن ملاحظاته وتوصياته، وتحدد طريقة الاتصال به هاتفيا وبريديا؟
الرسالة السابعة والثلاثون:
بخصوص التعاقد وتجديد العقد وتمديد الخدمة للمتقاعدين للعمل في بعض الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون للاقسام الاكاديمية لجنة: (1): للتعاقد وتجديد العقد وتمديد خدمة المتقاعدين؟ (2): تتكون من جميع اعضاء هيئة التدريس بالقسم؟ (3): تعمل على ان يكون للقسم مصلحة تقود الى مصلحة عامة من التعاقد وتجديد العقد وتمديد الخدمة للمتقاعدين؟ (4): تعمل على الا تصدر قرارا يوصي بالتعاقد او تجديد العقد او تمديد الخدمة للمتقاعدين الا بعد اجراء دراسة ومقابلة شخصية يشارك فيها جميع اعضاء اللجنة ويتخذون قرارا بالاجماع؟
الرسالة الثامنة والثلاثون:
بخصوص النشاط الثقافي لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك لقاء ثقافي سنوي يجمع اعضاء هيئة التدريس في كل قسم اكاديمي ليناقشوا موضوعا ثقافيا واحدا يختاره احد اعضاء هيئة التدريس.
الرسالة التاسعة والثلاثون:
بخصوص الاقسام الاكاديمية بشكل عام، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي لجنة (استشارية) تساعد رئيس القسم استشاريا على القيام بواجباته؟ ويكون اعضاؤها من اعضاء هيئة التدريس الاكثر خبرة في القسم.
الرسالة الاربعون:
بخصوص اعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لبعض الاقسام الاكاديمية معيدون ومحاضرون لا عمل لهم الا ان يكونوا كذلك، اي ان يشاركوا في النشاط التعليمي والبحثي والاداري للقسم والا يطالبوا بتطوير مستواهم العلمي عن طريق الحصول على شهادات عليا ولا الابتعاث بل ربما وعند الضرورة يطالبوا بالقراءة والقراءة فقط تحت اشراف احد اعضاء هيئة التدريس بالقسم؟
الرسالة الحادية والاربعون:
بخصوص تسجيل الطلبة في المقررات الدراسية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون ذلك بناء على ترتيب المقررات الدراسية فقط لا غير؟ فلمصلحة الطالب والعملية الاكاديمية، لا يسمح او يطلب من الطالب مثلا التسجيل في مقرر دراسي اعلى (لنقل ان رقمه مثلا (101)) قبل ان يكون الطالب قد اجتاز المقرر الدراسي الذي يسبقه في الترتيب والمستوى (لنقل ان رقمه مثلا (100)).
الرسالة الثانية والاربعون:
بخصوص النشاط الاكاديمي والاداري لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي مسؤول عن انشطة وعلاقات القسم الداخلي:
(أ) يكون من اعضاء هيئة التدريس في القسم.
(ب) يتم تغييره كل عام.
(ج) يتعاون معه في عمله هذا كل العاملين في القسم من غير اعضاء هيئة التدريس.
(د) يقوم بالاعلان عن الانشطة العامة للقسم وموعدها والاشراف عليها؟
الرسالة الثالثة والاربعون:
بخصوص المعلومات الاكاديمية والادارية عن كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك موقع لكل قسم اكاديمي على الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت): يشرف عليه احد اعضاء هيئة التدريس في القسم ويحتوي على معلومات:
(أ) عن القسم وخططه الدراسية وبرامجه وانشطته الاكاديمية والادارية.
(ب) عن اعضاء هيئة التدريس واهتماماتهم البحثية والعلمية والثقافية والادارية.
(ج) عن المحاضرين والمعيدين وطلبة القسم.
(د) عن الجداول الدراسية.
(ه) عن الامتحانات.
(و) عن نتائج الطلبة.
(ز) عن الانتاج الفكري والنشاط العام لاعضاء هيئة التدريس؟
الرسالة الرابعة والاربعون:
بخصوص النشاط الفكري لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك دعوة كل فصل دراسي لكل من لديه فكر يقدمه ويفيد به كل قسم اكاديمي وطلبته واعضاء هيئة تدريسه.
الرسالة الخامسة والاربعون:
بخصوص النشاط العام لعضو هيئة التدريس، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يتم الاحتفاظ في مكتبة كل قسم اكاديمي باللقاءات التلفزيونية والمحاضرات العامة العلمية والثقافية لاعضاء هيئة التدريس على هيئة اشرطة تسجيل صوت وصورة وذلك ليتمكن من لم يشاهدها من الطلبة واعضاء هيئة التدريس من مشاهدتها للفائدة، وتبقى بعد ذلك لتكون من ممتلكات القسم التي يحق له في المستقبل الاستفادة منها علميا وتعليميا وثقافيا، ولتكون بعد مغادرة عضو هيئة التدريس القسم تذكارا جميلا يحافظ عليه ويشاهد كلما كانت هناك حاجة لذلك، ومن باب القدوة يكون هذا التذكار ايضا دافعا للعاملين في القسم بالعطاء والاخلاص والترابط الذي يخدم في النهاية القسم واهدافه؟
الرسالة السادسة والاربعون:
بخصوص النشاط الطلابي في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك جائزة سنوية للطالب المثالي في كل قسم اكاديمي، يختاره مجلس القسم، ويعلن عن ذلك، ويقوم رئيس القسم بتسليم الجائزة له؟
الرسالة السابعة والاربعون:
بخصوص علاقات العمل الاكاديمي والاداري والاجتماعي في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك لقاء خاص تتم فيه مقابلة جميع اعضاء هيئة التدريس في كل قسم اكاديمي لكل زميل لهم كي يسأل عن تاريخه واهتماماته ونشاطه وتطلعاته، وتسجيل كل لقاء بالصوت والصورة ويحفظ لدى القسم، لان لكل عضو هيئة تدريس في القسم نشاطه الذي قد يكون علميا /او ثقافيا /او اداريا /او تعليميا /او بحثيا، ولان لكل عضو هيئة تدريس في القسم تاريخه الطويل الذي فيه الطرفة وفيه المعلومة وفيه المعاناة وفيه التضحية وفيه الغربة وفيه القوة وفيه الضعف وفيه القدرات وفيه الهوايات وفيه الطموحات وفيه الامل وفيه خيبة الامل وفيه السعادة وفيه الاحزان وفيه الصحة وفيه المرض وفيه الفقر وفيه الغنى وفيه الرأي وفيه السمات الشخصية، وفيه الخطأ، وفيه الصواب، ولاننا لن نستطيع من اجل الفائدة والمعلومة ومعرفة الآخر وعلاقات عمل واجتماع افضل واستثمار كامل لعلم وقدرات الاستاذ الجامعي معرفة اي شيء عن تاريخ ونشاط اي عضو هيئة تدريس في القسم الا بعد الاستماع اليه وليس فقط بعد الاطلاع على ورقة يحملها عضو هيئة التدريس تسمى (شهادة دكتوراة) ليس مستحيلا الحصول عليها بالمال والجاه والمراسلة، فشهادة الدكتوراة لمن يستحقها تعني بحثا وعلما ومكانة فكرية ولمن لا يستحقها تعني سلعة تجارية تباع وتشترى ووسيلة للنصب والاحتيال.
الرسالة الثامنة والاربعون:
بخصوص الجانب الاجتماعي لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون لكل قسم اكاديمي لجنة اجتماعية؟ تعمل على: (1): تطوير العلاقات الاجتماعية بين اعضاء القسم وبينهم وبين الغير، (2): تطوير الشعور بالانتماء للقسم والكلية والجامعة، (3): حل المشكلات الاجتماعية التي قد تحدث.
الرسالة التاسعة والاربعون:
بخصوص الاخبار الاكاديمية والادارية لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك رسالة اعلامية فصلية لكل قسم اكاديمي: تكون من ورقة واحدة (A4) وصفحتين ملونتين، ويشرف على تحريرها احد اعضاء هيئة التدريس في القسم، وتقوم سكرتارية القسم بطباعتها واخراجها وتصويرها باستخدام الحاسب الآلي، وتحتوي على آخر واهم اخبار القسم وطلبته وموظفيه واعضاء هيئة تدريسه، ويتم توزيعها نهاية كل فصل دراسي على وسائل الاعلام ومنسوبي القسم والكلية والجامعة؟
الرسالة الخمسون:
بخصوص المناهج والمقررات الدراسية لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون جميع المواد التعليمية ومن ضمنها محتوى الكتب الدراسية التي تستخدم في تدريس اي مقرر متطابقة تماما مع متطلبات كل مقرر دراسي؟
الرسالة الحادية والخمسون:
بخصوص الامتحانات، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون لكل قسم اكاديمي لجنة لادارة الامتحانات: (1): النهائية؟ (2): الشاملة، متى ما وجدت؟ (3): للقبول في القسم، ايضا متى ما وجدت؟ وذلك (أ): لمتابعتها من بدايتها حتى نهايتها، (ب): ودراستها، (ج): ودراسة نتائجها، (د): وتطويرها، (ه): وحل مشكلاتها.
الرسالة الثانية والخمسون:
بخصوص الانتاج الفكري لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان ينظر الى الانتاج الفكري بتعريفه العام لاي عضو هيئة تدريس في كل قسم اكاديمي على انه انتاج فكري للقسم بكامله ككيان وكطلبة وكاعضاء هيئة تدريس، ولذلك يكون من حق القسم على كل عضو هيئة تدريس فيه ان يقوم كل عضو هيئة تدريس بالاعلان تحريريا عن كل نشاط علمي او ثقافي سيقوم به ليعطى من له رغبة في القسم الفرصة للسؤال او الاستفادة او ربما المشاركة ان كانت هناك امكانية لذلك؟
الرسالة الثالثة والخمسون:
بخصوص نفقات النشاط العام لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك صندوق لكل قسم اكاديمي يصرف منه على انشطة وحفلات القسم العامة ويقوم بتمويله جميع اعضاء هيئة التدريس في كل قسم اكاديمي؟
الرسالة الرابعة والخمسون:
بخصوص اجازة التفرغ العلمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات الا توافق الاقسام الاكاديمية على طلب اجازة تفرغ علمي الا لمن لديه على الاقل ورقة بحث واحدة منشورة حتى لو كانت مستلة من رسالة الدكتوراة او عند الضرورة لمن يثبت فعلا لا قولا لمجلس القسم ان لديه الاستعداد والقدرة على اجراء الابحاث العلمية في مجال تخصصه؟
الرسالة الخامسة والخمسون:
بخصوص العمل في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات لمطالبة كل من يبدأ العمل في كل قسم اكاديمي من اعضاء هيئة التدريس بكتابة كلمة تعارف تحفظ في مكتبة القسم: تقدم عضو هيئة التدريس الجديد، وتشير الى اسباب اختياره للعمل في القسم، وتلخص طموحاته وملاحظاته؟
الرسالة السادسة والخمسون:
بخصوص العلاقات الاكاديمية والادارية الداخلية لكل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك عميد لكل قسم اكاديمي تختلف مهامه الادارية والاكاديمية عن رئيس القسم ويتم اختياره من بين اعضاء هيئة التدريس بناء على قرار لمجلس القسم، ويكون من الاكثر خبرة في العمل في القسم، ويقوم بتوثيق العلاقات الاجتماعية والادارية والاكاديمية للقسم؟
الرسالة السابعة والخمسون:
بخصوص تطوير الاقسام الاكاديمية، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك صندوق اقتراحات: يكتبها طلبة القسم والعاملون فيه لعميد القسم كي يناقشها مع من يهمه الامر في القسم؟
الرسالة الثامنة والخمسون:
بخصوص تطوير المناهج، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك استمارة لتقييم المقررات الدراسية: تعرض وجهات نظر الطلبة على عميد كل قسم اكاديمي ليناقشها مع من يهمه الامر في القسم؟
الرسالة التاسعة والخمسون:
بخصوص عطاء اعضاء هيئة التدريس، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان تكون هناك استمارة لتقييم عطاء عضو هيئة التدريس ومن في حكمه توزع على الطلبة، ويتم ايداعها من قبل طلبة كل قسم اكاديمي بعد ذلك في صندوق خاص يتم انشاؤه لهذا الغرض، ولا يطلع عليها الا عميد القسم ليناقش محتواها مع صاحب الشأن من اعضاء هيئة التدريس او من في حكمهم في القسم؟
الرسالة الستون:
بخصوص المشكلات الاكاديمية والادارية في كل قسم اكاديمي، اجدني اتساءل: اما آن الاوان يا بعض الجامعات ان يكون هناك صندوق شكاوى يكتبها طلبة كل قسم اكاديمي والعاملون فيه لعميد القسم كي يناقشها مع من يهمه الامر في القسم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.