وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على تأجيل موعد اقامة اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية وذلك الى اليوم الرابع من شهر ذي القعدة هذا العام 1423ه. واوضح امين عام الجمعية الدكتور عبداله بن حسين القاضي ان اقامة اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية والذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بعنوان (تدريب العاملين وتأهيل المستفيدين) والذي كان من المقرر اقامته خلال الفترة من الرابع والعشرين الى السادس والعشرين من شهر رجب الجاري.. يهدف الى: تدريب العاملين في الجهات الخيرية، وتأهيل المستفيدين من مساعدات الجمعيات الخيرية والحرص عى انتشالهم من دائرة الفقر والعوز الى منابر البذل والعطاء وذلك بتأهيلهم للعمل في المهن المختلفة حسب قدراتهم. واكد الدكتور القاضي على اهمية هذا اللقاء الذي يأتي امتدادا للقاء السنوي الاول والثاني اللذين عقدا خلال العامين الماضيين بهدف تزويد العاملين في مجال الاعمال الخيرية بما يستجد من معلومات نظرية وبحوث ميدانية، وتوثيق اواصر التعاون وتبادل الخبرات بين العاملين في هذا المجال عملا بقوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى). واوضح امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية ان اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية الذي يشارك فيه اكثر من 300 مشارك من كافة الجهات الخيرية بالمنطقة ترتكز مواضيعه على عدد من المحاور الرئيسة وهي: تحديد الاحتياجات التدريبية وكيفية اقامتها، واختيار المتدربين ومتابعة انتاجيتهم، وبحث سبل التعاون مع المحددات البيئية والاجتماعية لاقامة البرامج التدريبية، وايضاح الاهمية الاقتصادية لتأهيل المستفيدين، واستعراض الاعتبارات الاجتماعية لتأهيل المستفيدين. كما تتركز مواضيع اللقاء على دراسة العوائق النفسية لتأهيل المستفيدين، وتحديد الاحتياجات التأهيلية وتقييمها، ومناقشة البرامج الرائدة في مجال تأهيل المستفيدين. وبين امين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية ان الفرصة متاحة للجميع للمشاركة في اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية من خلال تقديم دراسات ميدانية او ابحاث او اوراق عمل متخصصة في هذا المجال بحيث تكون وفق الاصول العلمية المتعارف عليها ويمكن ان يشترك في العمل الواحد اكثر من شخص. وسيتخلل هذا اللقاء بمشيئة الله تعالى اقامة عدد من ورش العمل التي تهتم ببعض الجوانب الهامة والمتعلقة بالعمل الخيري، كما سيتخلله اقامة ندوة بعنوان (خذ فأسا واحتطب) والتي تتناول المواضيع التالية: هدي الاسلام في الحث على العمل، والآثار السلبية للبطالة على الفرد والمجتمع، والفرص الوظيفية المتاحة وكيفية استثمارها. وفي ختام تصريحه نوه امين عام الجمعية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي بالدعم والمتابعة والاهتمام الذي يلقاه اللقاء السنوي الثالث للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس ادارة الجمعية ومن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس ادارة الجمعية حفظهما الله.