استمع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والرئيس الفخري لجامعة العلوم والتقنية المزمع انشاؤها فى مدينة الطائف فى اجتماع عقده سموه مؤخرا مع بعض رجال الاعمال الى شرح مفصل عن تفاصيل المشروع تم على اثره رصد مبلغ مبدئى مقداره خمسة وعشرون مليون ريال لفتح حساب بنكي للجامعة على ان يترك باب المساهمة مفتوحا لمن يرغب من المواطنين . اعلن ذلك المشرف العام على مشروع الجامعة الدكتور زهير بن احمد السباعى وقال ان هذا المشروع يكرس جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه حفظهما الله في هذا المجال التعليمى الهام بغية توفير فرص التعليم لابناء المجتمع السعودى . واضاف ان هذه الاستجابة جاءت اثر تفهم رجال الاعمال السعوديين أهمية التوسع فى انشاء الجامعات والكليات الاهلية فى جميع مناطق المملكة بغية توفير الفرص التعليمية لابناء المجتمع السعودى مشيرا الى انه من المتوقع ان يتم وضع حجر الاساس لهذه الجامعة على الارض المخصصة لها من الدولة فى الحويةبالطائف فى غضون الاشهر الثلاثة القادمة. واوضح ان المرحلة الاولى من مشروع الجامعة تتكون من اربع كليات هى الطب والتمريض والادارة الصحية وادارة المعلومات الصحية وتم التخطيط لها بالتعاون مع كل من جامعة اريزونا الامريكية ومنظمة اليونسكو فيما تم رفع المناهج التعليمية الى وزارة التعليم العالى للموافقة عليها . وكان سمو الأمير سلطان قد استمع فى هذا اللقاء من مندوب شركة ارثر اندرسون فؤاد علاء الدين الى شرح عن الجدوى الاقتصادية للمشروع بينما القى استشارى المشروع المعمارى المهندس باسل حسن الضوء على مكونات المشروع الذى خصصت له الدولة ارضا فى الحويةبالطائف مساحتها مائتان وخمسون الف متر مربع. تجدر الاشارة الى ان سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد تبنى فكرة هذه الجامعة منذ اكثر من سنتين ودعمها بعشرة ملايين ريال لاجراء الدراسات والتصاميم المبدئية. وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية وعدد من اصحاب السمو الملكي الامراء وبعض رجال الاعمال حيث تم فى هذا اللقاء اختيار كل من رجال الاعمال عبدالرحمن عبدالقادر فقيه وعبدالله بن درويش الحارثى والمهندس يحيى بن محمد بن لادن والدكتور زهير بن احمد السباعى والدكتور عبدالله صادق دحلان اعضاء فى مجلس امناء الجامعة .