في مناسبة طيبة وغالية ، التقيت بأخ وصديق من منسوبي ومسئولي وزارة الصحة أشاد بإنشاء صفحة الطب التكاملي في جريدة (اليوم). وقال انه من المتابعين لقراءتها واعتبرها أول صفحة تصدر على مستوى الصحافة السعودية لتنير الطريق للمهتمين والمختصين. وأيضا أشاد وتحدث عن المواضيع والمناقشات التي طرحت خاصة في تنظيم القوانين والعمل الخاص بأنواع الطب وأهمها الطب الشعبي. وقال ان الصفحة تساعد وتساهم في تثقيف الكثير من المرضى والمواطنين باستخدام الطرق الصحيحة .وتؤكد لهم على ضرورة استشارة الطبيب المعالج أو مراجعة المختصين كل حسب تخصصه. والمراكز المعترف بها والمرخص لها قبل استخدام الأعشاب أو قبل الذهاب للعطارين. والذي أثلج صدري أن هناك لجانا من عدة وزارات من بينها وزارة الصحة لمتابعة ودراسة عمل وفسح وتصريح محلات بيع الأعشاب التي يمارسها عطارون دون أي ضوابط ومعايير طبية مما يؤدي الى أضرار وآثار جانبية على المرضى. هذه اللجان قطعت شوطا كبيرا سواء بالزيارات الميدانية أو مقابلة العطارين والعاملين بها لمعرفة مستوياتهم العلمية. هذه خطوات جبارة تحتاج الى جهود متضافرة وتعاون مستمر بين المسئولين بالوزارات ذات العلاقة وأصحاب المحلات الخاصة ببيع الأعشاب والعطارين بالاضافة الى المواطن الذي علاجه هو الهدف الأول.والدولة تهتم به للمحافظة على صحته وحمايته من مدعي ممارسة الطب. وطبعا لم تؤسس لجان ولا قوانين صارمة إلا بعد أن كثرت الشكاوي وظهور بعض الأفراد بالتصريحات سواء بالصحف أو المجلات التي تروج مقدرتهم على علاج جميع الأمراض بدون الاستشارة الطبية. ونحن هنا ندعم خطوات تلك اللجان والجهات المسئولة ونتمنى أن ترى قرارات اللجان وتوصياتها النور بأسرع وقت ممكن فلندعوا لهم جميعا بالتوفيق والنجاح.