ذكرت متحدثة بلسان مكتب التحقيقات الالمانية الفدرالية في كارلسروه امس /الاثنين/ أن المدعي العام الفدرالي كاي نيم يعكف حاليا على دراسة ما إذا كان بإمكان مكتبه تولي قضية الرجل من أصل تركي وخطيبته اللذين ألقي القبض عليهما بتهمة التخطيط لشن هجمات بالقنابل في مدينة هايدلبرج. غير أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بهذا الشأن. وقالت المتحدثة انه من غير المتوقع اتخاذ قرار في غضون الايام القليلة المقبلة حيث ان التحقيقات المبدئية مازالت مستمرة. يذكر أن القضية حاليا في أيدي المسئولين القضائيين بولاية بادن فيرتيمبرج، الذين يقومون باستجواب الرجل وخطيبته الامريكية الجنسية. وفي غضون ذلك قالت مصادر في مكتب الادعاء بمدينة هايدلبرج ان المسئولين ازدادوا اقتناعا بأن المشتبه فيهما كانا يتصرفان بصورة فردية ولا يعتقد بأنهما جزء من شبكة إرهابية أكبر. وكان قد ألقي القبض عليهما يوم الخميس الماضي بعد أن تحركت الشرطة بناء على بلاغ من جانب صديقة للمرأة المشتبه فيها. وتعمل هذه الصديقة في مركز التسوق بالقاعدة العسكرية الامريكية بمدينة هايدلبرج. وكانت المرأة المشتبه فيها قد نصحت صديقتها بالابتعاد عن القاعدة في 11 من سبتمبر الجاري. وداهمت الشرطة شقة المتهمين في فالدورف، وهي بلدة تقع إلى الجنوب مباشرة من هايدلبرج، وقامت بمصادرة خمس قنابل أنبوبية و 130 لترا من الكيماويات التي تستخدم في صنع القنابل ومكونات الكترونية وكتاب حول كيفية صنع القنابل. واكتشفت الشرطة أن القنابل الانبوبية كانت تحتاج فقط لملئها بالمتفجرات لتكون جاهزة للاستخدام. وفي تقارير صحفية، تم فقط تحديد الاسم الاول لكل من المتهمين وهما عثمان ب.. وهو تركي الاصل نشأ في ألمانيا و استريد إي. وهي ابنة ضابط عسكري أمريكي ومن أصل تركي.