"1" بنى الخليفة، ابوجعفر المنصور جامعا في بغداد ودعا الصحابي عبدالله بن مبارك رضي الله عنه لافتتاحه بصلاة المغرب. فقرأ سورة الفاتحة كالتالي: (الحمد لله رب المسلمين) فحدث هرج ومرج بالمسجد لتصحيح كلمة المسلمين الى رب العالمين. وتوقفت الصلاة وقال ابن مبارك أنا أقرأ على مذهب الخليفة.. فقال الخليفة هذا ليس مذهبي.. قال ابن مبارك: بلى والا لماذا رجالك هدموا منزل اليهودي فلان وادخال ارضه كتوسعة للجامع دون اذنه ودون اعطائه حقه.. فطلب الخليفة اليهودي واسترضاه وصرف حقوقه مضاعفة. فقال ابن مبارك: الآن الحمد لله رب العالمين أرأيت اخي الكريم كم هي عظيمة عدالة الاسلام. "2" للشاعر المبدع/يحيى توفيق: اهذا الاسى والقهر: وقف على قلبي وهذا الفناء ماعشت: يسكن في جنبي؟! اعلل نفسي.. كي اجنبها الاسى فحسبي من الايام ماحل.. حسبي اذا المرء لم يحمل على الخير نفسه سيحملها يوما على مركب صعب!! "3" قال الشاعر الشعبي: ياحمود سموك ابو خيرين والخير يا حمود عند الله زها بنا في الشهر مدين يا حمود اهلك خلق الله "4" قال اكثم بن صيفي: خير السخاء ما وافق الحاجة.. ومن عرف قدره لم يهلك.. واكرم اخلاق الرجال العفو