يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم معرض "عالم الصناعات العربية" الذي تنظمة شركة جدة للمعارض الدولية في جدة بمشاركة اكثر من 250 شركة ومصنعا تمثل 18 دولة عربية. ويهدف المعرض الذي يعتبر اول تجمع للصناعات والمنتجات العربية الى تقريب التعاون وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية واتاحة الفرصة للصناعيين العرب لتبادل الافكار والمشروعات في سبيل بناء قاعدة من التبادل التجاري الممتاز بين القطاعات التجارية والصناعية العربية حيث اعتبر الدكتور عبدالرحمن السحيباني الامين العام المساعد لجامعة الدولة العربية للشؤون الاقتصادية التي ترعى المعرض ان المعرض يمثل خطوة استراتيجية لتفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري ودفع حركة المبادلات التجارية بين الدول العربية وبالتالي تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية. وقال عبدالله مرعي بن محفوظ رئيس اللجنة الوطنية السعودية لشركات المعارض ان المعرض يقام بمشاركة ادارة الشؤون الاقتصادية التابعة لجامعة الدول العربية. ويأتي كثمرة لتوصيات الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الذي يعمل في اطار الاهتمام بتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين الدول العربية خاصة ان هذه المبادلات لا تمثل الا نسبة قليلة في الوقت الحاضر لا تتجاوز 8 بالمائة من اجمالي التجارة العربية. واضاف ابن محفوظ ان اقامة هذا المعرض من شأنه ان يشكل فرصة مناسبة للشركات الصناعية العربية لتبادل المصالح مع نظرائهم من الدول الاخرى خاصة مع تواجد اكثر من 250 شركة عربية متنوعة الانشطة والاختصاصات. وتشارك المملكة بأكثر من 34 شركة ومصنعا لتحجز بهذه المشاركة اكبر جناح من حيث المساحة وتمثل الصناعات الالكترونية والمواد الغذائية والاقمشة والصناعات البترولية والبتروكيماويات والزيوت والمعدات الثقيلة فيما تشارك اكثر من سبع شركات سعودية اخرى تمثل شركات فلسطينية تمنعها الاحداث الحالية في الاراضي المحتلة من المشاركة في المعرض. ويستضيف المعرض 38 شركة مصرية (وهي اكبر دولة مشاركة في المعرض) تمثل صناعات البتروكيماويات والنسيج والمعدات المنزلية وغيرها. وينتظر ان يتخلل المعرض على مدى اسبوع لقاءات وندوات خاصة لتبادل الافكار والمصالح المشتركة لبناء علاقات تجارية واقتصادية بين الشركات المشاركة حيث تقام على هامش المعرض ندوة متخصصة حول اساليب تمويل الصادرات والتبادل التجاري بين الدول العربية التي يقدمها البنك الاسلامي للتنمية والذي سيشارك بفاعلية من خلال مؤسساته التمويلية ومؤسساته لدعم القطاع الخاص ودعم وتنمية الصادرات.