بعد ان تألق في الحفل الغنائي الذي اقامه في عاصمة الضباب لندن مؤخرا، ارجع فنان العرب محمد عبده سر تألق الأغنية الخليجية الى عذرية الكلمة الخليجية، وبداوتها اضافة الى ألحانها الاصيلة مشيرا الى ان البدايات المتأخرة للغناء الخليجي جعلت الاغنية والالحان الخليجية غير مستهلكة. واعرب عن أمله في عمل غنائي يجمعه بالفنان العراقي كاظم الساهر وقال انه يتمنى ان يلتقيا معا في عمل من الحانهما معا.. مضيفا انه يرغب في الغناء على احد مسارح العراق الاثرية. وعلق محمد عبده على ظاهرة غناء الكثير من المطربين العرب باللهجة الخليجية بقوله انها ظاهرة ايجابية واضاف انها تعد افضل من تقليد الاغاني الدخيلة على الموسيقى العربية.. مشيرا الى البومه الاخير وقال انه تبنى فيه ملحنين شبابا لايمانه بقدراتهم، واضاف انه لم يحاول التدخل في الحانهم. وحول انتشاره عالميا قال: انه لايزال هاويا واوضح انه لا يعتقد ان اغانيه تصلح للانتشار على المستوى العالمي مضيفا انه مكتف بما هو فيه من الشهرة. وحول اصعب لحظات حياته الفنية قال عبده: انها ترجع للعام 1973 عندما غنى للمرة الاولى في مصر بسبب سلطان مصر الفني والاعلامي والصحفي.. موضحا ان مهمته في تلك الفترة كانت صعبة الا انه كسر حاجز الرهبة بعد تجاوب الجماهير مع اغانيه وترديدهم لالحانها. وحول مستقبل الاغنية العربية قال عبده انه لا يشعر بالقلق على الاذن العربية لانها تستطيع التمييز بين الجيد والرديء، الا انه عبر عن قلقه من الاغنية المصورة وامكانية انحدارها لمستويات متدنية مما قد يسيء للاغنية العربية. يذكر ان حفلة محمد عبده التي احتضنها فندق جروفنر هاوس في لندن شهدت اقبالا مميزا من الجالية العربية في بريطانيا وحققت نجاحا كبيرا.. وقد اشرفت على تنظيم الحفل مجموعة النجوم الست (سكس ستارز) وهي المجموعة التي لها باع طويل في تنظيم المناسبات العامة. وسبق لها ان اشرفت على اول حفل للفنان محمد عبده في العاصمة البريطانية لندن عام 1985.