غيب الاهتمام بالشركات ذات القيم المتدنية بالسوق اي تأثير سلبي تركه الهبوط النسبي لمؤشر الاسعار الذي فقد نقطة في تعاملاته امس الاحد متأثرا بتراجع الاسهم ذات الثقل الرئيسي وهي الراجحي والامريكي وكهرباء السعودية. وشمل الصعود اسهم 26 شركة فيما تراجعت اسهم 21 شركة وذلك من بين 58 شركة وصلت اجمالياتها الى نحو 11مليون سهم نفذت في 5219 صفقة بقيمة 436.8 مليون ريال. وتراجع قطاع الزراعة بنحو 11نقطة بعد عمليات بيع لجني الارباح شملت غالبية اسهم القطاع وفي مقدمتها سهم حائل المتراجع ريالا واحدا وبتداول 143 الف سهم نفذت في 106 صفقات. وانخفض سهم كهرباء السعودية 25 هللة وبتداول 124.4 الف سهم نفذت في 97 صفقة. وحافظت اسهم صدق على صدارة السوق من حيث التداول والصفقات وعزز السهم صعوده بمقدار 75هللة ليقفل عند 28 ريالا. ونشط التداول على اسهم السيارات التي جاءت ثانيا من حيث الكميات والصفقات ونفذ نحو 1.3 مليون سهم في 704 صفقات وكسب سعر السهم 50 هللة وصولا الى 39.50 ريال. وتحرك سهم اللجين الذي حقق افضل نسبة صعود وصلت الى 9.4 بالمائة توازي 2.75 ريال واقفل السهم عند سعر 32 ريالا وبتداول 1.13 مليون سهم نفذت في 591 صفقة. وقفز سهم شمس 9.3 بالمائة توازي 3.25 ريال واقفل عند 38 ريالا وبتداول 443.252 سهما نفذت في 325 صفقة. كما قفزت اسهم كل من الصادرات 9.30 بالمائة ونماء 8.16 بالمائة والفنادق 3.68 بالمائة وهي افضل نسب الصعود المتحققة في السوق. وعلى مستوى قيمة التغير حققت اسهم الصادرات ونماء والفرنسي واسمنت القصيم افضل قيمة صعود وارتفعت بمقدار 8ريالات و 4ريالات و3.75 ريال و3.50 ريال. فيما سجلت اسهم الجبس والزامل ونادك والجزيرة اعلى قيمة تراجع وبمقدار متتابع 6ريالات و2.75 ريال و2.50 ريال و2.25 ريال. واضاف قطاع الخدمات 4.39 نقطة الى مؤشره وهي افضل النقاط المتحققة واقفل عند 822.39 نقطة واصبح القطاع محط اهتمام المتعاملين خاصة انه يعج بالاسهم المتدنية القيمة التي لاتزال تحت قيمتها الاسمية والمدفوعة. وهبطت مؤشرات قطاعات كل من الاسمنت 2.66 نقطة والبنوك 1.12 نقطة وكسب قطاع الصناعة 3.33 نقطة. وتركزت صفقات السوق الاخيرة على اسهم التعمير التي اقفلت عند 42.25 ريال فيما وصل اجمالي الاسهم المتداولة الى 553.9 الف سهم. ومن خلال تعاملات الامس وضح بجلاء عدم تركيز المتعاملين على المؤشر العام للاسعار في ظل تركيزهم على الاسهم الرخيصة التي باتت محط اهتمامهم خاصة ان ثقلها في تحريك المؤشر العام محدود في ظل التأثير الذي يلقاه من الاسهم القيادية.