سلمان المطرود رئيس نادي الخليج قال في ملف قضية لاعب فريقه المنتقل للقادسية هاني السالم "ان علاقتنا بالاتفاق والقادسية سمن على العسل، وان اللبس الذي حدث في ملف انتقال اللاعب لا يمكن ان يغير علاقتنا بالناديين، لاننا ننتظر التعاون بين اندية المنطقة من اجل نهضة الرياضة بالمنطقة الشرقية". وكشف المطرود ل"الميدان" ان موضوع انتقال السالم قد حسم لصالح القادسية لان اللاعب هو الذي فضل القادسية على الاتفاق، مشيرا الى ان ادارة ناديه وقفت على الحياد ولم تتدخل في رغبة اللاعب. وتابع "الذي حصل انني اجتمعت مع احمد الزامل وجاسم الياقوت واللاعب ظهر امس الاول ووجدت ان اللاعب قد وقع علي ورقة انتقالية للقادسية، وان اللاعب قدم لادارة الخليج خطابا خطيا اوضح فيه انه لم يوقع للناديين الاتفاق اوالقادسية قبل الاجتماع الحاسم مع القدساويين يوم ظهر امس الاول والتي وقع فيها اللاعب رسميا للقادسية". ورفض المطرود الافصاح عن المبلغ الذي قدمه القادسية مقابل اتمام الصفقة، وهل كان عرض القادسية افضل من الاتفاق.. لذلك فضل الخلجاويون عرض الاول على عرض الثاني حيث اكتفى الميرود بالاشارة الى ان الاتفاقين ابلغوه ان المهم لديهم هو رغبة اللاعب، وعندما ابلغني اللاعب ان رغبته في القادسية أفسحنا المجال له. ورفض المطرود الدخول او اعطاء رأيه في تصريحات الاتفاقيين والقدساويين فيما يتعلق بانتقال السالم للقادسية، مشيرا الى ان ادارة الخليج كانت واضحة مع مسؤولي الاتفاق والقادسية، وكان الوضوح هو المبدأ الذي سارت عليه ادارة الخليج لسبب واحد فقط وهو ان القادسية والاتفاق عينان في رأس واحد بالنسبة للخلجاويين. ونفى سلمان المطرود ان يكون قد مال للاتفاقيين على حساب القدساويين مشيرا الى انه لو كان هناك ميل لما تنازلنا عن اللاعب لصالح القادسية. وتمنى المطرود ان يقفل ملف اللاعب بين الاتفاقيين والقدساويين، وعدم رفع شكوى من قبل الاتفاق على اللاعب، حتى لا تكون هذه القضية مسمار جحا في العلاقة بين الناديين.