اكد نائب مدير ادارة الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل سليمان بن عبدالعزيز الجاسر انه لا صحة لما اثير مؤخرا بأن عقارب سامة تهاجم سكان الجبيل بشكل غير مسبوق وقال في تصريحه ل"اليوم": ان المناطق الحارة بشكل عام تتزايد فيها العقارب وبعض الحشرات موضحا أنه لم يطرأ أي ارتفاع في حالات لدغ العقارب وتوضح الاحصائيات الاستقرار على نسبة معينة بما يعادل (5ر2) شهريا مراجع لمستشفى الفناتير وعيادات الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية واغلب حالات اللدغ حدثت في المخيمات البرية والبحرية التابعة للشركات بالجبيل الصناعية وليس في المناطق السكنية وتوضح الاحصائيات انه في عام 1999م حدثت 30 حالة وعام 2000م 16 حالة و2001م 51 حالة والى نهاية شهر يوليه من العام الحالي 2002م 27 حالة مما تؤكد الاحصائيات عدم زيادة في حالات اللدغ وان الحالات التي تصل العيادات لا تستدعي التنويم حيث يتم تلقي العلاج اللازم في مستشفى الهيئة الملكية ومن جهة اخرى تقوم ادارة الخدمات الصحية بصفة مستمرة بالتوعية في هذا المجال خاصة لرواد البر والمتنزهات بأخذ الحيطة والحذر حيث ما يكون غالبا مختبئا العقرب في فصل الشتاء بين الامتعة والاحذية واصدرت العديد من الكتيبات توضح الطرق المتبعة في حالة حدوث أي لدغ.