قال مسؤول رسمي باكستاني امس ان اكثر من 230 الف لاجىء افغاني من اصل 3ر1 مليون لاجىء سبق لهم ان رجعوا الى افغانستان عادوا فتسللوا الى الاراضي الباكستانية مجددا بسبب سوء الاحوال المعيشية فى الاراضى الافغانية. و اضاف المتحدث ان هؤلاء اللاجئين المتسللين عبروا الى باكستان مرة اخرى مستخدمين طرقا خاصة غير مستخدمة في العادة على الحدود الافغانية الباكستانية التي تحف بها المخاطر بعد ان كانت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين قد اشرفت على نقلهم من باكستان الى افغانستان. من جانبها ذكرت المفوضية ان فرق العمل التابعة لها اكتشفت 952ر53 حالة لعائلات افغانية عادت الى مراكز العودة الطوعية في باكستان منذ ان بدأت مسيرة العودة الى افغانستان في بداية مارس الماضي. و يعزو موظفو الاغاثة الدوليون اسباب اعادة تسجيل الاسماء الى رغبة اللاجئين الافغان بالحصول على مزيد من المساعدات المالية والاغذية ومساعدات اخرى من المفوضية. و يضيفون ان اللاجئين الذين يحاولون اعادة تسجيل اسمائهم عادوا الى باكستان بصورة غير شرعية ثم اتخذوا لهم ملجأ في مناطق زراعية او حضرية باكستانية. ومع ان السلطات الباكستانية نشرت اكثر من مئة الف عسكري على طول حدودها الغربية مع افغانستان فان عمليات التسلل عبر الحدود الافغانية لاتزال مستمرة0 و كانت المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين قد خططت في الاساس لاعادة 800 الف افغاني سنة 2002 الا انها عادت فعدلت من خططها امام الزيادة الكبيرة في اعداد طالبي العودة. و تعتزم المفوضية مساعدة مليون لاجىء افغاني على الرجوع الى ديارهم في افغانستان خلال السنة القادمة 2003.