سننقل بطولة الصداقة الدولية إلى منطقة أخرى في هذه الحالة!!

اتهم مسؤولي المنطقة بالتقصير.. الأمير محمد العبدالله يؤكد:

اتهم الامير محمد العبدالله الفيصل رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة الصداقة الدولية رؤساء الادارات بمنطقة عسير بعدم الحضور لمشاهدة الدوري وحث جماهير المنطقة على الحضور وقال في مؤتمره الصحفي الذي عقده ظهر امس الاربعاء بفندق ابها ان رؤساء ومسؤولي الادارات لا يوجهون الجمهور الرياضي بعسير الى حضور هذه البطولة كما انهم مع الاسف الشديد لا يحضرون ولا يأتون الى مشاهدة هذا النشاط الرياضي الا اذا حضر الامير خالد الفيصل ليؤكدوا له انهم متواجدون ولكن اذا غاب سموه لا نجد احدا من هؤلاء..
واضاف الامير محمد العبدالله قائلا: انني استغرب سلبية ابناء المنطقة نحو هذه البطولة ولكنهم اذا كانوا لا يريدوننا ان نقيم البطولة في ربوع منطقة عسير فعليهم ان يقولوا ذلك لان هناك غيرهم يريدنا وشارينا ومن السهل جدا ان ننقل البطولة الى منطقة اخرى رغم اننا لا نريد ذلك لكي تحقق البطولة اهدافها والتي يأتي من اهمها تنشيط السياحة الداخلية وتحديدا في منطقة عسير.
واوضح الامير محمد انهم في هذه البطولة وضعوا جوائز عبارة عن سحب يومي على سيارة طوال ايام الدورة رغبة في حضور الجماهير واعادتها الى المدرجات ولكن فيما لو لم تحضر بعد كل هذا الجهد الذي قامت به اللجنة المنظمة فاننا ندرك في هذه الحالة انهم لا يرغبون في وجودنا وسنتخذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك.
وخاطب سموه جماهير منطقة عسير قائلا ان الهدف من اقامة هذه البطولة هو تكريم الامير عبدالله الفيصل وتنشيط السياحة في عسير وتعريف العالم بالمنطقة مشيرا الى انهم يتعبون ويخسرون الكثير ويدفعون مبالغ مالية طائلة من اجل تحقيق هذه الاهداف ولم يتبق الا حضور الجماهير التي غابت تماما خلال الدورتين الرابعة والخامسة بشكل مفاجئ وكبير.
واكد سموه انهم يسعون دائما وابدا الى تطوير هذه البطولة وقال: لقد بدأت الدورة الاولى بأربعة فرق ثم بثمانية فرق والآن بعشرة وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تطور هذه البطولة من عام لآخر لاسيما واننا نجلب افضل الفرق للمشاركة فيها.
واخيرا قدم الامير محمد شكره وتقديره للصحافة المحلية سواء المرئية او المسموعة او المقروءة على تغطيتها المتميزة للبطولة منذ انطلاقتها وحتى الآن مقدما شكره في الوقت ذاته لخالد الحسين عضو اللجنة الذي يقدم جهودا كبيرة لنجاح البطولة اعلاميا.