الله يا جماعة الخير.. اخيرا القادسية جاء في الدوري الممتاز لتجديد العلاقة به بعد سوء التحكيم عام 1421ه الذي ادى بخروج الفريق من الممتاز فمنذ سنوات طويلة وانا اشجع القادسية حتى اني لعبت معه مباراة ودية في دوري الشباب عام 1418ه ضد فريق النهضة وكان ياسر القحطاني في التشكيلة الاساسية، وذلك اليوم كان اسعد ايامي حيث فزنا في المباراة 4/1 وسجل القحطاني هدفين جميلين لكن البحث عن عمل كان شعاري الذي نقلني الى الخفجي لاترك القادسية بعد ان كنت قاب قوسين في ان اصبح من ضمن الفريق الا ان القسمة كانت الابتعاد حوالي 400 كم من الخبر الى الخفجي. قد يتساءل الجميع ماهذا الحب الذي يجمعني بالقادسية قد يصدقني البعض وقد يكذبني البعض الآخر عن حبي له لكن اقولها وايماني بالله قوي ان فريق القادسية انقذني من الموت حيث اني في شارع 25 بالخفجي خرجت من احد المحلات وبعد ان ركبت السيارة كانت مباراة القادسية والرياض منقولة في جهاز "الراديو" فأطفأت السيارة لاتابعها وهذا كان في عام 1414ه وبينما استمع للمباراة شاهدت امام عيني حادثا مروعا لثلاث سيارات الى الجانب الآخر بعد مرور عشر دقائق من ركوبي السيارة وهو نفس الشارع الذي سأعود به الى المنزل لكن الحمد لله والشكر على كل شيء. عندما اخرج بالحديث عن نادي القادسية بالعامية على طول اتحدث عن نادي الاتفاق الذي يعجبني دوما من ناحية لعب الحواري للاعبيه وكل مباراة اشاهد فيها الاتفاق اتذكر طاش ماطاش، بالمناسبة وين راح ذلك القلم اللي دوما يمدح الاتفاق (عبدالله محمد القناص) بصراحة غيابه يروي في خاطري انه فهم الحقيقة بأن الاتفاق ناد رايح فيها. القادسية ..القادسية.. على الجميع ان يعلم بأنه قادر على فعل المستحيل وتحقيق البطولات وانا متفائل جدا في القادسية الذي سيقول للاتفاقين موتوا حسرة. الاهلاوية من الرياض (جيهان) التي تروي لنا بعض قصص ومغامرات الاهلي بقلمها الاخضر وبكل هدوء وطيبة قلمها مع الخيل ياشقراء معاهم ..معاهم عليهم عليهم. اقدم سلامي الحار الى الغالي موسى بن احمد الشمري (ابو فارس). عبدالله لافي الرشيدي الخفجي
