من الأمور المتفق عليها أن المرأة باتت تحمل نصف المسئولية بل المسئولية بأكملها في هذه الحياة. ومنتهى سعادتها القيام بوظائفها بكل , امانة , أما وزوجة , وربة بيت فنراها تقوم بمهامها من غير تذمر وهي راضية فرحة ., لأنها تقدم السعادة لبيتها والدفء والحنان. تجدها تعمل طوال السنة ... سواء كانت معلمة .. ممرضة , طبيبة وتأتي لمنزلها وتكمل مهمتها بكل حب , متلهفة لرؤية ابنائها بعد عمل اليوم وكلها شوق وحنين ومن ثم تطهو الطعام وتستقبل زوجها بابتسامة تمحو عنه عناء وتعب النهار وبعد ذلك تقوم بتعليم ابنائها فهي صانعة الرجال. واخر الشهر تعطي زوجها عناءها وتعبها ( الراتب) في يده حب متعاونة بذلك في رفع المستوى المعيشي وبناء مستقبل ابنائها. وشهر بعد شهر تأتي نهاية السنة , الكل يفكر في راحته النفسية بعد عمل مضن وارهاق نفسي. فتتفاجأ الزوجة عندما يأتيها زوجها بتذاكر السفر مع أصدقائه ليرفه عن نفسه ويغسل همومه ناسيا او متناسيا زوجته وأم أولاده وأطفاله الذين يتلهفون لرؤيته واللعب معه أيها الزوج: بماذا تسمي سفرك للخارج نهاية السنة من غير زوجتك وأولادك؟! هل تريد الرجوع لأيام الصبا مع اصحابك ... اذن لماذا تزوجت؟! ماذا لو أصاب أحد ابنائك لاقدر الله مكروه وزوجتك بمفردها ؟! هذه المرأة التي تعبت وسهرت اليس من حقها أن تسافر معك؟ الا تخاف الله في بيتك وأولادك وهذه أمانة سيسألك الله عنها ؟! * كيف تشعر بالسعادة وأنت بعيد عن زوجتك وفلذة كبدك فبعض الأزواج دوما يشكو قلة المال لديه فيأخذ من زوجته ومصروفه الشهري وفي نهاية السنة تصدم الزوجة بسفره من أين لك المال؟! أكيد ( خرج له مصباح علي بابا) هذه الزوجة التي حرمت نفسها من متع الحياة من أجلك تأتي أنت وتكافئها هذه المكافئة!! عزيزي الزوج: راجع نفسك قبل سفرك , قبل أن تحطم حب وتضحية زوجتك لك وتندم على ما فات.. وإجازة سعيدة لك ولعائلتك..