عدد من مرتادي الكورنيش بالخبر والدمام والقطيف والجبيل ورأس تنورة والخفجي يشتكون من سوء نظافتها على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق نظافة أمانة الدمام في العمل على أن ينعم المرتادون والمتنزهون بالراحة وجعل المسطحات الخضراء والمواقع الأخرى نظيفة. الا أن ما يعكر صفو تلك الجهود تلك النفايات وبقايا الأطعمة والتلوث وتراكمها وما ينجم عنها من حشرات واوبئة لعدم تقيد المرتادين والمتنزهين بترك اماكنهم نظيفة بعد انتهاههم واستمتاعهم بالجلوس او التنزه ورميها في الأماكن المخصصة لذلك. مما يتيح الفرصة أمام الفئران والقطط وغيرها من الحشرات للتكاثر .. أن الوعي وتحمل المسئولية والمساهمة الى جانب جهود فرق الأمانة في العمل على جعل أي من هذه المرافق التي تنعم بها الشرقية نظيفة أمور أساسية مطالبين القيام بها. إذا الموضوع بيدك عزيزي المتنزه فلو ساهمنا الى جانب هذه الجهود المبذولة وبعدم ترك بقايا الأطعمة والنفايات في الأماكن العامة للمنتزهين فإن ذلكم سيمنع من تواجد الفئران والحشرات التي بتصرفاتنا تلك ساهمنا في انتشارها. اعود واقول أن قلة الوعي بين بعض افراد المجتمع لهذا السلوك ..ساهم مساهمة في تدني مستوى نظافة الكورنيش والشواطئ وحتى الحدائق العامة والمتنزهات والمطلوب جرعة أكثر من الوعي .. بين افراد المجتمع.. اسوق هذا الكلام بعد ان كانت لي العديد من الجولات على كورنيش المنطقة الشرقية ساءني المنظر الذي خلفه المرتادون لبقايا أطعمة ووجبات هنا وقوارير لمياه معدنية وعلب لمشروبات غازية دون أن يتلطف من تركها برميها في اقرب موقع للنفايات على الرغم من توفرها غير عابئين بالأضرار الناتجة عن ذلك فقليلا من الوعي يا من تعشقون ارتياد الشواطئ والكورنيش والحدائق والمنتزهات وسامحونا.. يوسف القضيب إفادة امانة الدمام سعادة رئيس تحرير جريدة "اليوم" المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على مقالة الكاتب/ يوسف القضيب بخصوص بعض التصرفات والسلوكيات الخاطئة من مرتادي كورنيش الدمام والخبر التي يرتكبها فئة بسيطة منهم مما يعطي انطباعا غير مقبول لدى الزائرين ونحن بدورنا نثمن للأخ/ يوسف رسالته التوعوية تجاه مرتادي هذه المرافق الترفيهية ونضم صوتنا لصوته فيما تطرق إليه بضرورة المحافظة على هذه المكتسبات الحضارية التي كلفت الدولة أيدها الله من الجهد الكثير والمال الذي يجب علينا أن نتعاون في المحافظة عليه والادارة المختصة بالأمانة تقوم بالمتابعة الدورية اليومية من خلال الفرق الميدانية للتأكد من متابعة المستخدمين للكورنيش ومن تقيدهم بالنظام والقواعد الأساسية والمحافظة عليه التي يستوجب على الجميع هنا التعامل بها بعدم رمي الأوساخ والأكياس الا في الأماكن المخصصة ويلاحظ الجميع سعيا نحو تحقيق بيئة نظيفة وجميلة. ولسعادتكم وافر تحياتي وتقديري مدير ادارة الإعلام والنشر حسين بن علي البلوشي