يمر المسلمون الألبان بظروف معيشية صعبة للغاية. وذلك بسبب الحرب المشتعلة هناك.. حيث ينامون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء من بينهم اعداد هائلة من الأطفال والنساء والشيوخ. جاء ذلك في تقرير لمكتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية في كوسوفا أشار فيه إلى أن معاناة هؤلاء المنكوبين تزداد بعد يوما بعد يوم حيث فقدوا كل ممتلكاتهم خصوصا أراضيهم الزراعية التي امتلأت بالألغام وهدمت أيضا بيوتهم فباتوا يذرفون الدموع من قسوة الجو المتقلب.. كما أصبح صراخ الأطفال من الجوع.. وآهات الأمهات.. وانين الآباء.. أمرا مألوفا الأمر الذي دعا الهيئة إلى مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة من أبناء بلادنا العزيزة المساهمة بتبرعاتهم السخصية لإنقاذ هؤلاء "المنكوبين" ويمكنهم ايداعها في حساب رقم "7702" بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار أو بمراجعة مكاتبها المحلية في أنحاء المملكة لاسيما أن احتياجاتهم في الوقت الحالي وبجانب المواد الغذائية والأدوية تكمن في كميات من مواد البناء مثل الأخشاب والبلوك والقرميد والأسمنت لاصلاح وترميم المباني المهدمة وكميات أخرى من مواد النظافة والمعدات الزراعية والبذور والكتب والأدوات المدرسية. يذكر أن الهيئة رغم صعوبة الوصول إلى تلك المناطق المنكوبة في مقدونيا حيث يقع معظمها في مناطق جبلية وعرة سبق أن قدمت للمتضررين مساعدات عاجلة في شكل مواد غذائية متنوعة وبطاطين وفرش وملابس وأحذية بجانب تنفيذها مشروع "كبش العيد" في عيد الأضحى المبارك الماضي واستفادت منه آلاف الأسر الفقيرة منها أعداد هائلة من الأرامل.
