فيما تنسدل ستارة الختام على آنشطة المراكز تحاول بعض المراكز مقاومة الستارة وهي في طريقها الى الارض بإبداعاتها المتميزة ومشاركاتها القوية ولكن تبقى الستارة هي الاقوى في طريقها الي النهاية. فقد اقيم معرضان يحكيان مآسي المسلمين في ثالث الحرمين خلال الاسبوع الماضي قص خلالها مدير مركز عمر المختار الصيفي بندر السبيعي شريط الافتتاح الذي اعلن من خلاله عن بدء فعاليات معرض فلسطين وافتتح المعرض بمسيرة تضمنت فقرة تمثيلية تصور احدى الجنائز التي تتكرر يوميا في الاقصى الجريح يرتفع فوقها علم فلسطين الذي يصادفك في كل مكان عند دخولك المعرض الى عرض البروكليت الذي يتركز حول الجدار ووصولا الى المبيعات الخيرية لصالح اخواننا في فلسطين.. اما عن معرض ابناء القلعة فحدث ولا حرج.. فان لم تكن قد شاهدت الابداع مجسدا على هيئة معرض فاهلا بك في قلعة المبدعين فبالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي اقامت اسرة ابن عثيمين ممثلة في اللجنة الاجتماعية بقيادة بدر البدر ويوسف العمران معرضا دائما للاقصى في مجمعها علقت فيه الصور ووزعت المسابقات ابتداء بالمسابقات الورقية ووصولها الى مسابقة اجمل تعليق التي شارك فيها ما يزيد على خمسين طالبا وقوبلت المساجلة الشعرية التي ضمها المعرض بحماس شديد من قبل المشاركين وفاز فيها الطالب يوسف عواض العتيبي مؤكدا ان سر تفوقه في كتاب (ابيات ذهبية للمساجلات الشعرية) والذي شارك في تاليفه مع والده وقد منح يوسف جائزة تقديرية من نائب اللجنة الاجتماعية بالمركز يحيى الهاشمي. كما اقيم على هامش المعرض مهرجان انشادي فازت فيه اسرة ابن عثيمين عن نشيدتها الجميلة (طفل يرفض ان يبكي اتراه جمادا؟) بعد ان تميزت بمشاركتها من بين المشاركات الجميلة المقدمة من الاسرة والتي لقت استحسان الجميع.