التقى معالي امين عام رابطة العالم الاسلامى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى ووفد الرابطة المرافق له امس الاول مع مسؤولى المراكز والجمعيات والمدارس والمؤسسات الاسلامية فى ولاية الينوى الامريكية واعضاء مجلس التنسيق الاسلامى بالولاية وذلك ضمن زيارة وفد رابطة العالم الاسلامي الحالية للولايات المتحدةالامريكية . وتمت خلال الاجتماع مناقشة القضايا التى تتعلق بأوضاع المسلمين فى امريكا . وشرح معالى الدكتور عبدالله التركى لقيادات العمل الاسلامى المشاركين مهمة وفد الرابطة فى عدد من الولايات فى امريكا وهى ولاية نيويورك والينوى وواشنطن وكاليفورنيا مؤكدا معاليه على اهمية الحرص على ان يتعرف الامريكيون على حقيقة الاسلام من مصادره الصحيحة واهمية اللقاء بالمثقفين والاكاديمين والقيادات الدينية الامريكية للحوار معها . وابان ان جولة وفد رابطة العالم الاسلامى فى ولاية الينوى تتضمن العديد من المهامات بغية الوصول الى الاهداف الاسلامية المطلوبة فى معالجة القضايا المثارة ضد الاسلام والمسلمين . وشرح معاليه الواجبات المترتبة على مسؤولى المراكز والجمعيات الاسلامية فى هذه الفترة مؤكدا على اهمية التعاون والتنسيق وتوحيد المواقف وزيادة الصلة مع الآخرين ومخاطبتهم برأى موحد وباسلوب يتناسب مع عظمة الاسلام . وطلب معاليه من المشاركين فى الاجتماع ابداء آرائهم وعرض المسائل التى تحتاج الى مناقشة مؤكدا ان رابطة العالم الاسلامى ستسهم فى معالجة القضايا والمشكلات التى تعانيها المؤسسات الاسلامية فى الولاياتالمتحدة . عقب ذلك نوه مسؤول الحوار بين الحضارات فى جامعة الدول العربية عضو وفد رابطة العالم الاسلامى الدكتور احمد كمال ابو المجد نوه بالنتائج الطيبة التى لمسها الوفد فى نهاية زيارته لولاية نيويورك واكد على ضرورة توحيد مناهج العمل الاسلامى وكذلك مناهج التعليم فى المدارس الاسلامية والتأكيد على ما يربط الاجيال المسلمة فى امريكا بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . ونبه الى ضرورة التعاون بين المؤسسات الاسلامية فى الوقت الحاضر لتصحيح الصورة الخاطئة والمغلوطة عن الاسلام عند كثيرين من ابناء وسكان امريكا . بعد ذلك تحدث عضو الوفد رئيس مجلس الوقف الاسلامى فى نيجيريا وعضو المجلس التأسيسى لرابطة العالم الاسلامى الدكتور أحمد ليحو عن تعايش المسلمين مع الشرائح الاجتماعية المتعددة فى الولاياتالمتحدة وقال: ان الاسلام مدرسة كبرى فى تربية الناس على التعايش والتعاون. وطلب الدكتور احمد فى الختام من قادة العمل الاسلامى فى ولاية الينوى ان يحددوا السبل التى تضمن للمراكز والمدارس الاسلامية تحقق تعايش المسلمين مع غيرهم على اساس احتفاظهم بشخصيتهم الاسلامية والتعاون المثمر مع الآخرين .