لأول مرة بالمنطقة الشرقية، شكل 45 شاباً وفتاة من أعضاء جمعية العمل التطوعي بالمنطقة، تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 37 عاما، فريقا «تطوعيا توعويا»، يستهدف مواجهة الكوارث والتوعية بالحرائق في المنازل والمدارس. وأكد مشرف الفريق محمد الغامدي، أن الهدف الرئيسي لتشكيل الفريق؛ هو رفع مستوى الوعي لدى الأسر بأهمية التقيد وتوفير وسائل السلامة؛ لتجنب الحرائق والكوارث «لا سمح الله»، وتفعيل الدور الوقائي بعد أن لوحظ عدم توفر أهم 3 عوامل للسلامة في المنزل، وهي: «كاشف الدخان، وبطانية الحريق، وطفاية الحريق»، والتي يجب وضعها في مكان قريب، وواضح للعيان؛ لسهولة استخدامها وفعاليتها، كما تم إعداد برامج لحملات مستمرة يجري تنفيذها بعد الحج، تتضمن فعاليات وأنشطة وتوزيع الورود والبروشورات والمطويات والكتيبات التي تعنى بالسلامة، وزيارات للدفاع المدني؛ لتعزيز شعار المشاركة المجتمعية والدفاع المدني، وبناء شراكة حقيقية فاعلة «. وأضاف أن طموح الفريق لا يقف فقط عند التوعية والتثقيف، وإنما يمتد إلى المشاركة الفعلية ومساندة رجال الدفاع المدني في الإنقاذ والإخلاء، ومواجهة الكوارث عند وقوع زلازل أو سيول ونشوب حرائق في مواقع التجمعات النسائية كالمدارس والجامعات بالتنسيق مع رجال الدفاع المدني، منوهاً بأهمية نشر ثقافة السلامة والوقاية من الحرائق وتشجيع العمل التطوعي ضمن صفوف الدفاع المدني خلال الأزمات، وإبراز مجالات الشراكة مع الدفاع المدني بهدف أداء مهامه على الوجه الأكمل.