أعلنت السلطة الفلسطينية أنها تتابع الفعاليات الوطنية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين من أجل إلقاء القبص على بديع حمادة الملقب بأبي عبيدة ليكون في يد العدالة اللبنانية. وقال مصدر فلسطيني رسمي باسم السلطة، إن الحادث الأليم الذي تعرض له ثلاثة من أشقائنا في أحد أجهزة الأمن اللبناني على مقربة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين من قبل مجموعة خارجة على القانون استهدف النيل من قوة العلاقة الفلسطينية-اللبنانية والتي نقف فيها صفا واحدا في مواجهة التحديات التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها على المنطقة. وكان الجيش اللبناني قد انتشر في مدينة صيدا صباح أمس الاول واغلق المداخل المؤدية إلى مخيم عين الحلوة بعد أن قتل مسلح ثلاثة من رجال الامن اللبنانيين أثناء اشتراكهم في حملة قرب المخيم مساء الخميس الماضي. وأكد المصدر على رفض السلطة الفلسطينية المطلق لزج المخيمات الفلسطينية في لبنان في تشكيل أي غطاء لمن يخرجون على القانون. وقال المصدر ان القيادة الفلسطينية أصدرت تعليماتها للجهات المختصة "للتعاون ووضع كل إمكانياتها المتواضعة في خدمة الاشقاء اللبنانيين، بما يخدم ويؤكد على الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة لبنان الشقيق . كما أعلن المصدر أن السلطة الفلسطينية "قامت كذلك بعمل الجهد اللازم للمساعدة في تسليم المطلوبين للامن اللبناني وهم محمود ذيب أبو الحسن، الذي حدثت المشكلة في منزله، بالاضافة إلى مصطفى الشرقاوي، الذي أفرجت السلطة اللبنانية عنه بعد فترة من تسليمه لهم .