تثير كلمة البر وكسي تساؤلات جميع مستخدمي الإنترنت وما المقصود بها وما هي طريقة عمل هذه التقنية ولماذا تستخدم وما هي علاقته بتصفية واختيار المواقع؟ إن أهم ما يجب أن يعرفه مستخدمو الكمبيوتر، ومستخدمو الإنترنت خصوصا، أن البر وكسي هي خادمات معلومات أو مزودات تعمل كوسيط بين مستخدمي الشبكة و الإنترنت، بحيث تضمن الشركات الكبرى، المقدمة لخدمة الاتصال بإنترنت، قدرتها على إدارة الشبكة، والتحكم بها، وضمان الأمن، وتوفير خدمات الذاكرة الجاهزة الكاش ميموري. يعمل مزود البروكسي بالتعاون مع مزود البوابات ، على عزل شبكة المؤسسات المقدمة للخدمات، عن الشبكة الخارجية، كما يعمل البر وكسي كجدار ناري ، يحمي هذه المؤسسات من أي اقتحام خارجي لشبكاتها. يتلقى مزود البروكسي عبر الإنترنت طلباً من المستخدم، (كطلب تصفح إحدى صفحات الشبكة)، فتجري العمليات التالية: يمرَّر الطلب على المرشحات المطلوبة. يعمل مزود البروكسي كمزود كاش، بحيث يبحث عن الصفحة المطلوبة ضمن الكاش المحلي المتوفر، للتحقق فيما إذا كانت هذه الصفحة قد جرى تنزيلها من قبل، فإذا كانت كذلك بالفعل، يعيدها إلى المستخدم بدون الحاجة إلى إرسال الطلب إلى الشبكة العالمية. أما إذا لم يجد مزود البروكسي الصفحة المطلوبة ضمن الكاش، فإنه يعمل كمزود زبون، الخاصة به، ويرسل الطلب إلى الشبكة العالمية IP ، بحيث يستخدم أحد العناوين. عندما يتلقى الصفحة المطلوبة من الشبكة، يقوم مزود البروكسي بربط الرد بالطلب الذي تلقاه من المستخدم سابقاً، ومن ثم يرسل الصفحة المطلوبة إلى المستخدم. ومن أهم مزايا مزود البروكسي أن الكاش المتوفر لديه يمكنه أن يخدم كل المستخدمين، فإذا كان الموقع المطلوب، ذا جماهيرية كبيرة، ويطالعه عدد واسع من المستخدمين، خلال فترة زمنية متقاربة، فإن المزود يحتفظ ضمن الكاش بنسخة عن صفحات هذا الموقع، ما يجعل عملية الرد على المستخدم الذي يطلب الصفحة، أسرع، بدون الحاجة لإرسال هذا الطلب إلى الإنترنت مرة أخرى. وهذا بدوره يوفر الوقت على المستخدم، ويؤمن سرعة جيدة في تنفيذ الطلب. إن أعمال المزود، والجدار الناري، و الكاش، تتم ببرامج مزودات مستقلة، أو مجتمعة في حزمة واحدة، وهذه البرامج قد تكون في أجهزة كمبيوتر مختلفة، أو أن يجتمع بعضها ضمن جهاز واحد أي أن مزود البروكسي و الجدار الناري، مثلاً، قد يجتمعان في جهاز واحد، أو يخصص جهاز مستقل لكل منهما، يجري إرسال الطلبات فيما بينهما. وأخيراً، فإن مزود البروكسي يعمل في الخفاء، أي أن الطلبات والردود تظهر وكأنها ترتبط مباشرة مع عناوين إنترنت المطلوبة، ولكن على المستخدم، لكي يضمن اتصال برامجه بالشبكة، أن يحدد في متصفحه (أو في أي برنامج بروتوكول آخر)، عنوان الخاص بمزود البروكسي. أما بخصوص التصفية، فهي ليست من مهمات البروكسي الأساسية. إلا أنه، بالتعاون مع برامج أخرى، وقواعد بيانات، يمنع وصول المستخدمين إلى مواقع محددة، وفق قواعد مختلفة، ولأسباب متنوعة. (خط المنزل) شبكة من المعلومات والبيانات كثيرا ما تراجع أصحاب الأعمال خاصة المكاتب أو الشركات الصغيرة عن التوسع في استخدام التكنولوجيا بسبب بعض التعقيدات المرتبطة بها وارتفاع تكلفة استخدامها وضرورة الاستعانة بالخبراء بشكل مستمر لتقديم النصح كما أن عدم توافر بعض أنواع الأجهزة كان يشكل عائقا أمام الاستفادة الكاملة من الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا الاتصالات .. لذا يأتي جهاز ( خط المنزل ) HOME LINE ليوفر الكثير من عناء التفكير في مزيد من الصعوبات لكونه يحول شبكة التلفزيون المنزلية التي تصل مابين اكثر من عدة تليفون إلى شبكة معلومات يمكن أن تصل بين أكثر من حاسب. ويوصل الكتاب الجديد بسهولة بين مجموعة من الحاسبات المزودة بمخارج USB سواء كانت حاسبات شخصية أو ماكنتوش عن طريق خطوط التليفونات العادية .. ويمكن للجهاز أن ينقل البيانات بسرعة تصل إلى 10 ميجا بت لكل ثانية على تردد يتراوح بين 5,5و9,5ميجا هيرتز دون أن يؤثر على الخدمة التليفونية وان كان الجهاز مزودا بالطاقة عن طريق منافذ ال USB فإنه لن يحتاج إلى مصدر إضافي للطاقة حيث يعمل بطاقة مقدارها 2,3 وات .. ويقدم الجهاز حلا عمليا لدخول أكثر من مشترك على شبكة الإنترنت كما يتيح لمجموعة من المشتركين المشاركة بنفس التطبيق على أكثر من جهاز .. مثل ممارسة نفس اللعبة في الملفات أو الطابعة وهكذا يحول الجهاز خط التليفون العادي إلى شبكة كاملة من الخطوط والأجهزة التي ترتبط ببعضها دون عناء ولا يحتاج توصيل الجهاز إلى خبرة كبيرة في الشبكات أو التمديدات السلكية أو اللاسلكية حيث يمكن بسهولة توصيله بنفس التليفون ومن ثم ربط أي جهاز آخر بنفس قابس التليفون في أي مكان في المنزل أو المكتب.. المحظور الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على جودة أداء هذا الجهاز يتمثل في ضرورة إلا تبعد الأجهزة عن بعضها عن مسافة تزيد على 152مترا ونصف المتر.