اكدت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان رسمي خبر اختطاف محافظ ايليزي “الفي كلم جنوب الجزائر”، عندما كان في طريق العودة من مهمة رسمية الى بلدية الدبداب واقتيد نحو الحدود الليبية، كمااعلنت انها تعرفت على هوية الخاطفين،حسبما أوردت الفرنسية.وقالت مصادر أمنية جزائرية إن المحافظ الجزائري المخطوف محتجز لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وكشفت وزارة الداخلية ان “المحافظ محمد العيد خلفي تمكن من الاتصال بعائلته خمس ساعات بعد خطفه في حدود التاسعة والنصف مساء “30:08 تغ” دون ان يحدد مكان تواجده”. وقال بيان لوزارة الداخلية “يوم 16 كانون الثاني/ يناير في الساعة 00:16 “00:15 تغ” اعترض ثلاثة شبان مسلحين +تم التعرف على هويتهم+ موكب الوالي محمد العيد خلفي في منطقة تيمراوالين “80 كلم جنوب الدبداب” عند عودته من مهمة رسمية شارك فيها مسؤولون محليون واعضاء من المجتمع المدني” كما افادت وكالة الانباء الجزائرية. وكان مصدر محلي اكد ان “الوفد الرسمي للمحافظ محمد العيد خلفي تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة تيمراوالين “. ونجا من عملية الاختطاف مدير التشريفات ابراهيم عطاطشة ورئيس المجلس الشعبي الولائي علي ماضوي واعضاء آخرين من الوفد تمكنوا من الفرار خلال الهجوم الذي لم يشهد اطلاق نار، بحسب المصدر. ولم توضح وزارة الداخلية الجهة التي تقف وراء الاختطاف، ولا الهدف منه الا انها اكدت ان “الخاطفين اقتادوا المحافظ الى الحدود الجزائرية الليبية بعدما اطلقوا سراح مدير التشريفات والسائق الشخصي للمحافظ”. من جهة أخرى اعلنت الحكومة في ليبيا أن قواتها تمكنت من تحرير المحافظ الجزائري من قبضة التنظيم بعد مقامة شرسة ولم تكشف بعد الملابسات حول القضية.