قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن والتي أكدت ان طبيبة سعودية اتهمت جراحا بفقد الأجنة.الصحيفة قالت في تقريرها : (هذه المرة، كان ما وصف ب”الخطأ الطبي” من نصيب طبيبة سعودية، تقول إنها فقدت أجنتها بعد عملية إجهاض في مستشفى خاص بجدة لتدارك نزيف حاد لحق بها، إضافة إلى آثار أخرى أفسدت حياتها الزوجية. وحاليا تنظر اللجنة الصحية في الهيئة الشرعية بجدة قضية الطبيبة بعد أن تلقت شكوى منها، بحسب تأكيد رئيس اللجنة الشيخ عبدالرحمن العجيري مشيرا إلى أن حياتها تعرضت للخطر أثناء عملية الإجهاض. ولفت العجيري إلى أن القضية وصلت للجنة منذ شهرين وعقدت جلستين في الهيئة دون أن يحضر الطبيب المتهم بارتكاب الخطأ أو من يمثل إدارة المستشفى للجلسات السابقة، فيما لم يستبعد الحكم عليه غيابيا في الجلسة القادمة المحددة في جمادى الآخرة المقبل. وكشف العجيري “أن الطبيب المتهم يدعي أنه استشاري نساء وولادة وهو خلاف ذلك”، مضيفا “وفي حال أثبت عليه الخطأ فإنه يحكم عليه بالغرامة وهي تتمثل في الحق الخاص، بينما تطالب الطبيبة بتغريم المستشفى نصف مليون ريال”. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن المحكمة الجزئية في جدة تسلمت ملف ممرضة فلبينية (27 سنة) على خلفية اتهامها بفض بكارة مريضة منومة في مستشفى خاص، وقررت المحكمة الإبقاء على الممرضة موقوفة على ذمة القضية. وأبلغت الصحيفة مصادر مطلعة، أن المحكمة الجزئية في جدة تسلمت ملف الممرضة الفلبينية التي أقرت بفض بكارة فتاة معاقة بسبب تعرضها لحادث مروري قبل شهرين، ووفق ما تابعته الصحيفة من مقر هيئة التحقيق والادعاء العام والمحكمة الجزئية في جدة، فإن الفتاة التي ترقد في المستشفى عانت من آثار الحادث وأصبحت في حاجة إلى من يقدم لها خدمات شخصية تولتها الممرضة المعنية، وقالت مصادر مطلعة إن والدة المريضة دخلت غرفة ابنتها لتفاجأ بالممرضة ترتدي قفازا وتضع يدها في أماكن حساسة وعلى يدها آثار دماء، لتكتشف أن ابنتها تعرضت عمدا لعملية «فض بكارة»، فتقدمت بشكوى وأحيلت القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام التي تولت التحقيق واطلعت على تقارير طبية. وجاء في لائحة الاتهام (حصلت الصحيفة على نسخة منها)، أن الممرضة وهي من الجنسية الفلبينية عمرها 27 عاما مسيحية وغير متزوجة أوقفت بموجب أمر التوقيف استنادا إلى المادة 113 من نظام الإجراءات الجزائية وأحيلت إلى سجون جدة، حيث قبض على المتهمة من قبل إحدى الدوريات الأمنية بناء على بلاغ من أسرتها، وقالت الممرضة أنها أدخلت يدها في مكان حساس بهدف تنظيفها وكانت ترتدي قفازا وتضع جلا، واتهمت والدة الفتاة الممرضة بتعمد ما قامت به، حيث إنها أصرت على إدخال يدها حتى خروج الدم، وأثبت أحد الأطباء الواقعة وقتها، وخلص التحقيق مع الممرضة إلى توجيه الاتهام إليها بالاعتداء على فتاة معاقة جسديا والتسبب في فض بكارتها. وطالب المدعي العام في لائحة الدعوى العامة بإرش فض البكارة (التعويض) في الحق الخاص، وايقاع عقوبة تعزيرية رادعة بحق المتهمة ومن ثم ترحيلها نهائيا خارج المملكة. وكانت وزارة الصحة أعلنت في إحصائية حديثة، أن عدد الممرضات والممرضين في المملكة يبلغ 63297 ممرضة وممرضا وتبلغ نسبة السعوديين منهم 50 في المائة، وأكدت أن الحاجة ملحة للممرضات السعوديات ببعض المستشفيات الحكومية بعدد من المناطق. مؤكدة أن وظائف الممرضات تعتبر شاغرة ما لم تحصل عليها الفتاة السعودية المتخصصة بالقطاع الصحي والطبي.