أكد المهندس عثمان العرابي، المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف جميل، أن حالات تعطل مثبِّت السرعة، التي أُعلنت في بعض الصحف، ووصلت إلى نحو 7 حالات، لم تثبت صحتها بعد تقصي الشركة هذه الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية.وأشار إلى أنه اتضح عدم صحتها لأسباب عدة، منها عدم تجاوب بعض صاحبي السيارات مع الشركة؛ للكشف عن العطل الذي يدعونه، وعدم إحضارهم سياراتهم لفحصها، بل وصل الأمر إلى تهرب البعض من أي اتصال بهم، إضافة إلى اعتراف أحد الأشخاص بأنه قام بهذا الموقف لأسباب شخصية، وهو مفتَعَل، وفي حالة أخرى اعترف أحد المبلِّغين بأنه قام بإضافة مثبِّت سرعة للسيارة، وهو غير موجود فيها أصلاً، فيما قام آخر بإغلاق جواله، ولم نتمكن من الوصول إليه. وأكد الغامدي في بداية اللقاء أن شركة عبداللطيف جميل وتويوتا تضعان سلامة زبائنهما فوق أي اعتبار، كما أنهما في الوقت نفسه تؤكدان تحملهما المسؤولية في حال ثبوت وجود أي خلل أو عيب فني في إحدى سياراتهما حسب الأنظمة. مشيراً إلى أن السلامة بالنسبة لشركة عبداللطيف جميل وتويوتا خطٌّ أحمر، لا يمكن تجاوزه. وأشار الدكتور سعد إلى أن لجنة مكوَّنة من “مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي ومدير محطة الفحص الدوري في حفر الباطن ومندوبين من شركة عبداللطيف جميل”، أُضيف إليهم بعد ذلك مندوب من هيئة المواصفات والمقاييس ومندوب من وزارة التجارة؛ وذلك لفحص سيارة اللاندكروزر” مارست أعمالها من يوم السبت 13 صفر 1433ه، الموافق 7 يناير، وقامت بعمل الاختبارات الفنية كافة، وذلك بمشاركة جميع أفرادها، واستمر الفحص ستة أيام، تم خلالها إجراء الاختبارات الفنية كافة، وعلى مسافات تزيد في مجملها على 400 كلم. وكان أبرز ما ورد في تقرير لجنة الفحص، التي تم تشكيلها من قِبل الإدارة العامة للمرورعدم وجود أي عطل أو عيب مصنعي في مثبت السرعة لسيارة اللاندكروزر الموجودة في حفر الباطن، واعتذار صاحب السيارة عن عدم حضور اجتماعات اللجنة، وتقديم إفادته، كما تم الاعتذار أيضاً عن عدم تقديم الإفادة هاتفياً. وأكد أنه لم تقم الشركة بتقديم أي نصح أو مشورة بشأن مسألة إطلاق النار على السيارة من أجل إيقافها، ولم يُشِر بذلك أي من خبرائنا ومهندسينا كما ذُكر في الإعلام، كما لم نسمع بذلك إطلاقاً من قِبل أي شركة من شركات السيارات حول العالم، ولا يوجد ارتباط بين مثبت السرعة والزجاج الخلفي للسيارة. وفي ختام المؤتمر قدَّم النائب الأول لرئيس شركة عبداللطيف جميل، الدكتور سعد عطية الغامدي، شكره وتقديره لجميع الجهات المتعاونة في هذا المجال، وفي مقدمتهم الأمن العام وأمن الطرق وإدارة المرور ووزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس وجمعية حماية المستهلك وإدارة الفحص الدوري وإمارة المنطقة الشرقية، على تعاونهم في كشف هذه الحقائق.