ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على وقوف المحكمة الجزئية المتخصصة على تهم وجهت ل 16 شخصا من خلية “الاغتيال بالسم”، تضمنت التدرب على صنع القنابل اليدوية والاغتيال بالسم والتفجير بالتشريك. وقالت جريدة الرياض : وجهت للمتهم “الخامس” تهم تخطيطه مع أعضاء الخلية على تفجير مبنى المباحث العامة بالعاصمة المقدسة بسيارة مفخخة يقودها هو ، واستعداده بإطلاق أعيرة نارية على المباحث العامة لإشغال الجهات الأمنية بملاحقته ليتمكن أحد المطلوبين أمنياً من الهرب في إحدى المواجهات الأمنية ، وتستره على عزم مجموعة من الإرهابيين تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة وعلى عزم المتهم الأول على الاعتداء على أحد طلبة العلم لمخالفته في المنهج ، وقيامه مع المتهم الاول وأحد الموقوفين بالتخطيط والاستعداد لاستهداف أحد كبار رجال الدولة بعمل إرهابي واستعداده بوضع السم له عند تشريفه حفل زواج في محافظة جدة ، وقيامه ضمن الخلية بعزمه على اغتيال أحد ضباط المباحث العامة عن طريق التسميم ، والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية،وجاءت تهم المتهم “السادس” حول التدرب على طريقة الاغتيالات بالتسميم، وتحريض الخلية الإرهابية على تفجير إحدى السفن المارة بقناة السويس لقطع الإمداد الأمريكي، وتدريب أعضاء الخلية على السلاح (المسدس) ، وتدربه لدى المتهم (الأول) على فنون القتال . في حين أبرزت الوطن خبر وقوف مدير التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع كثيرا أمس أمام لوحة وضعتها إحدى المدارس الثانوية لطالب توفي في مثل هذه الأيام من اختبارات نهاية الفصل الأول العام الماضي. وأضافت ” تضمنت اللوحة صورة ضوئية من ورقة إجابة الطالب نايف الحارثي، الذي كان يدرس في الصف الثاني الثانوي بمدرسة الإمام خلف لتحفيظ القرآن الكريم، كتب عليها قبل وفاته بأيام عبارة مؤثرة “قبورنا تبنى ونحن ما تبنى”، راسما نموذجا للقبر، ونشرت “الوطن” تفاصيل وفاته في حينه، حيث قامت المدرسة بوضع نموذج الإجابة والعبارة ورسم القبر في لوحة كبيرة على شكل رسالة لطلاب المدرسة. ” وأوردت صحيفة الشرق خبراً عن قيام وفد ياباني بزيارة محافظة حفر الباطن بهدف فحص سيارة ” لاندكروزر ” التي تعرض سائقها لموقف صعب عندما رفض ” مثبت ” السرعة الاستجابة وسارت بسرعة كبيرة مدة ساعة كاملة حتى تمكن رجال الأمن من إيقافها بطلقة مسدس وقالت الشرق ” دخلت قضية الجيب ال”لاندكروزر”، الذي واجه سائقها مشكلة مثبّت السرعة، الثلاثاء الماضي، تطوراً جديداً، بشروع فريق ياباني من شركة “تويوتا” في فحص السيارة بحثاً عن السبب الكامن وراء المشكلة. ومن المقرر أن يُجري الفريق، صباح اليوم، فحصاً شاملاً على المركبة للتأكد من عدم تعرضها لعمليات “ترهيم” أو تركيب إكسسوارات إضافية أسهمت في اختلال مثبت السرعة. وكان الفريق قد زار حفر الباطن، أمس، بصحبة المدير التنفيذي للصيانة في شركة عبداللطيف جميل المهندس عثمان العرابي، وعقدوا اجتماعاً مع مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي، بحضور ممثلين من شركة الفحص الدوري للسيارات، وتقرر أن يتم الفحص الشامل على ثلاث مراحل لإعطاء تصور نهائي عن الموضوع، ويتوقع أن يقوم الفريق بإجراء فحوصات ميدانية وتجارب افتراضية للتأكد من وجود مشكلة مثبت السرعة في السيارة ذاتها، بالإضافة إلى الجلوس مع قائد المركبة وتوجيه بعض الأسئلة للوصول لحقيقة وقوع الخلل.