تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء وطالعت الوئام بين الصفحات الكثير منها واختارت موضوع صحيفة الوطن الذي أكدت من خلاله أن وزارة الإسكان ستبدأ خلال الستة الأشهر المقبلة تنفيذ الوحدات السكنية للمواطنين في مدن ومحافظات المملكة، بعد أن وقعت عقودا مع شركات لإعداد الدراسات والتصاميم. وبحسب حديث عضو اللجنة التشاورية المشتركة بين مسؤولي الغرف التجارية السعودية ووزارة الإسكان عبدالله رضوان فإن الوزارة تلقت العديد من الاقتراحات والتوصيات من مسؤولي الغرف ولجان المقاولات، فيما يتعلق بتطبيق المعايير الإنشائية، والمكونات الاجتماعية للمدن والمحافظات، إضافة إلى الاعتماد على المنشآت الوطنية المتخصصة في المقاولات لتنفيذ تلك المشاريع، مؤكدا قدرتها على ذلك. وأوضح رضوان أن الوزارة تدرس إيجاد مواقع داخل الأحياء السكنية في المدن الكبيرة، تماشيا مع التوصيات التي قدمتها اللجنة التشاورية، تفاديا للإشكاليات التي واجهتها المجمعات السكنية التي أنشئت سابقا، سواء من النواحي التشغيلية أو الاجتماعية والتنظيمية. وأضاف “من المتوقع تحويل أراض حكومية داخل الأحياء إلى ملاك وزارة الإسكان من خلال اللوائح المنظمة لذلك بعد التنسيق مع وزارة المالية، أو عن طريق الشراء المباشر”.ولفت رضوان إلى أن الوزارة ستعمل على مراعاة الجوانب الاجتماعية في بناء الوحدات، والحرص على عدم التمييز في التصاميم . أما صحيفة عكاظ فقد اكدت أن فروع بعض البنوك في مختلف المناطق شهدت أمس كثافة في أعداد راغبي فتح حسابات مصرفية للاستفادة من برنامج حافز من النساء والرجال، قبل إغلاق باب التسجيل، فيما أوضح عدد من طالبات وطالبي الإعانة أن قلة فروع البنوك والروتين كانت سببا في تواجد أعداد كبيرة من النساء والرجال أمام فروع البنوك للحاق بقطار الفترة الثانية من التسجيل في حافز. ففي الطائف تدخلت الجهات الأمنية أمس لتنظيم نحو أربعة آلاف مواطنة ومواطن أمام أحد البنوك المحلية في شارع شبرا الرئيسي في المحافظة كانوا يريدون فتح حسابات بنكية للحصول على رقم «الآيبان» للتسجيل في برنامج حافز قبل انتهاء المرحلة الثانية في 13 من الشهر الحالي. من جهته أوضح الناطق الأمني في شرطة الطائف المقدم تركي الشهري أن الجهات الأمنية انتقلت إلى الموقع واتضح أن البلاغ عن ازدحام لبعض المواطنين أمام أحد البنوك، موضحا أن الجهات الأمنية نسقت مع المسؤولين في البنك لتنظيم الازدحام الذي انتهى في حينه ولله الحمد. وكشفت مصادر الصحيفة أن عددا من موظفي البنك تركوا مكاتبهم إثر الزحام الكبير الذي شهده الفرع، وسارعوا بالخروج من البنك. وبينت ذات المصادر أن تصرف الموظفين جاء نتيجة لكثرة أعداد المراجعين من طالبي تسجيل البيانات.