قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاربعاء واطلعت على العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع صحيفة اليوم التي أكدت من خلاله أن برنامج الدردشة على أجهزة الجوال والايفون والايباد الواتس آب أدى إلى وقوع حالتي طلاق في المنطقة الشرقية ، فيما أنقذت لجنة “تكافل” الأسرية بإمارة المنطقة الشرقية زوجين كانا على حافة الطلاق بسبب البرنامج نفسه ، وأوضح رئيس اللجنة الشيخ الدكتور غازي الشمري أن فصول القضية بدأت الأسبوع الماضي عندما تلقت اللجنة شكوى من زوج قرر فيها اكتشافه صوراً لرجال على هاتف زوجته وانه قرر تطليقها ، وبعد دراسة حالته تبين أنه من أسرة كريمة ويتحلّى بخلق رفيع وتم التنسيق لعقد جلسة صلح بينهما لإزالة أسباب الخلاف وبدء صفحة جديدة حرصاً على حياتهما ومستقبل اولادهما، وبالفعل نجحت اللجنة في رأب الصدع بينها والعدول عن الانفصال . وأعرب الشمري ل ” اليوم ” عن أمله في استحداث عيادة نفسية لمعالجة مدمني المواقع الإباحية ومستخدمي التقنية الحديثة في أغراض مشبوهة وتعميمها بجميع المناطق ، وكشف عن اتفاق اللجنة مع مدير مركز “رؤية” ” للدراسات الاجتماعية الشيخ ابراهيم الدويش ، على إجراء دراسة “نفسية – تحليلية” لمستخدمي تلك البرامج وإقامة برامج تثقيفية حول كيفية استخدام وسائل ” الإعلام الجديد ” وتوظيفها بشكل ايجابي. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن وزارة التربية والتعليم تتحرى في تجاوزات ومخالفات لتعليماتها في تعيين مديري مكاتب التربية والتعليم في محافظات الشرقية، فضلا عن إدخال معلومات غير صحيحة في نظام التكامل الإلكتروني التابع للوزارة. وكان مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن إبراهيم المديرس، أوضح في تعميم سابق إلى جميع الإدارات والوحدات الرئيسة ومراكز الإشراف التربوي ومدارس المنطقة الشرقية، يحث فيه إلى الالتزام بتعليمات الوزارة والتقيد بها وعدم مخالفتها والحرص على تطبيقها في جميع الوظائف الشاغرة. وأوضحت مصادر أن وزارة التربية استلمت شكوى، من أحد المعلمين تفيد بتعيين معلم من خريجي كلية معلمين بتقدير مقبول مدير مكتب للتربية والتعليم في إحدى محافظات المنطقة، فضلا عن وجود تجاوزات إدارية في ترشيح وتكليف هذا الكادر. وبينت المصادر أن الشكوى تتضمن وجود معلومات خاطئة في البيانات المدخلة في نظام التكامل الإلكتروني لواقع الشهادة الجامعية وذلك حتى لا ينكشف التقدير الحقيقي أمام الوزارة وترفض تأهيله للإشراف التربوي، فضلا عن أن يكون مديرا لمكتب الإشراف التربوي.