تمكن فريق سعودي تابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، من خلال أعمال التنقيب في موقع مدينة جُرش الأثرية (15 كيلو متراً جنوبخميس مشيط) في منطقة عسير، من الكشف عن أجزاء كبيرة من حصن جرش والكشف عن أساسات لمسجدين، مسجد كبير مبني فوق مسجد أسفل منه، ويعودان لفترة إسلامية مبكرة أساساتهما من طوب الآجر، بنيا فوق أساسات الحصن الذي يعود لفترة ما قبل الإسلام. وكان لمدينة جرش الأثرية الدور الحضاري الكبير في خدمة التجارة لوقوعها على الطرق التجارية الرئيسة بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها ويعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، حيث تذكر المصادر أن العواسج من أشراف حمير قد سكنوها وتم قبل ذلك من الكشف على كثير من الأواني الفخارية وبأشكال مختلفة .