وقّعت جمعية مودة الخيرية للحد من آثار الطلاق أمس، اتفاقية مع شركة متخصصة لمساعدة المطلقات والمهجورات للحصول على فرص عمل في القطاع الخاص تناسب مؤهلاتهن.وتهدف الاتفاقية إلى مساعدة المستفيدات من خدمات الجمعية من مطلقات أو معلقات أو مهجورات للحصول على وظائف مناسبة لمؤهلاتهن مؤكدة، أن ذلك سيحقق لهن الاستقرار، ويقلل من الآثار السلبية التي يواجهنها. وقالت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره أن الاتفاقية سيتم توسيعها للاستفادة منها في تدريب وتجهيز المطلقات لتسهيل عملية دمجهن في عالم الأعمال والقطاع الخاص وذلك بعد رفع قدراتهن ومهاراتهن في إدارة المهام الوظيفية التي من الممكن الحصول عليها من قبل الشركات المهتمة بالتوظيف فضلا عن تدريب موظفات الجمعية على كيفية التعامل مع الموقع لمساعدة المستفيدات اللاتي لم يسبق لهن التسجيل عبر المواقع. من جانبها، قالت نوال الشريف المدير التنفيذي لجمعية مودة الخيرية، إن إجمالي حالات الطلاق في المملكة وصل إلى 28 ألفا و867 حالة بمعدل 79 صك طلاق يوميا و1344 حالة خلع و2915 خالة فسخ سنويا. وأكدت في الوقت ذاته أن المحاكم الشرعية تسجل حالة طلاق كل ست دقائق، في حين أن غالبية حالات الطلاق تتم في السنة الأولى من الزواج وأن أعلى معدلات الطلاق تقع بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 20 إلى 30 عاما، في حين أن 80 في المائة من أطفال في دور الملاحظة ممن ارتكبوا جرائم مختلفة، آباؤهم منفصلون. ولفتت إلى أن الاتفاقية تسعى إلى تشجيع المطلقات على الإنتاجية، ولفتت إلى أن غالبية المستفيدات من خدمات الضمان الاجتماعي هن من فئة المطلقات ما يتوجب كسر الحواجز النفسية والاجتماعية بينهن وبين المجتمع وانخراطهن في سوق العمل.