أكدت منظمة العفو الدولية أن السلطات السورية أطلقت يد قوات الأمن في المستشفيات، وفي الكثير من الحالات يبدو أن الفرق الطبية في المستشفيات تشارك في التعذيب والمعاملة السيئة لأشخاص من المفترض أن يهتموا بهم، حسبما ذكرت الألمانية. وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن المرضى في المستشفيات الحكومية في بانياس وحمص وتل كلخ والمستشفى العسكري في حمص يتعرضون لاعتداءات من جانب الفرق الطبية وأفراد الأمن. وكانت سلطات بشار قد حولت المستشفيات إلى “أدوات لقمع” المحتجين المطالبين بالديمقراطية، حيث أصبح الجرحى في ما لا يقل عن أربع مستشفيات حكومية يتعرضون للتعذيب وغيره من الانتهاكات، بعضها على يد الفرق الطبية. وحثت المنظمة السلطات السورية على التعقل و التحرك بسرعة لضمان تلقي المرضى معاملة متساوية دون تمييز على أساس انتماءاتهم أو أنشطتهم السياسية.