وفي محاولة لتشتيت انتباه المسلمين عن ثورة سوريا والمجازر التي ترتكب بأيدي النظام الفاشي، نظم مجموعة من الشيعة بدولة الكويت بمنطقة الرميثية مقابل مسجد مقامس وقفة احتجاجية اعتراضاً على الشيخ “نواف السالم” الخطيب بوزارة الأوقاف بالكويت وإمام مسجد عمر بن عبد العزيز، الذي طالب بإزالة صفحة من كتاب لوزارة التعليم بالكويت لوصفها بأن زوار الإمام الحسين رضي الله عنه بكربلاء والدعاء شعيرة من شعائر المسلمين ووصفهم لها بأنها تدخل الراحة على نفوس المسلمين من دون الله والعياذ بالله. من ناحية أخرى، أقدم المحامي “خالد الشطي” بالافتراء زوراً وبهتناً على “أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق” رضى الله عنهما بما ليس فيهما، ليعيد بذلك ما اقترفه مواطنه “ياسر الخبيث”. حملت دعوة الشطى تهديداً ووعيداً، مطالباً وزير الداخلية الكويتي بوقف الشيخ عن الخطابة وسحب جنسيته، بعد أن توعد بأن الشيعة لن يصمتوا بعد اليوم، وأنهم سوف يردون، في حين كان يردد المتجمهرون من خلفه ب”هيهات منا الذلة”.