يواجه الاقتصاد الروسي خطر الحظر العالمي من نظام "سويفت" المالي الشهير وذلك بعد الهجوم المدمر على أوكرانيا اليوم. فاستبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت (Swift) المالي العالمي سيكون له تأثير هائل عليها، ولكن الخطوة قيد الدراسة. ويثير الأمر برمته مخاوف الكرملين، من بين حزمة التهديدات التي يلوح بها الأوروبيين والأميركيين والذين يتحدثون منذ أسابيع عن هذه المسألة كإحدى العقوبات التي يمكن اللجوء إليها لجعل روسيا تدفع ثمنا باهظا لعملها العسكري ضد أوكرانيا. فهذه الخطوة يمكن أن تكون جزءا من المجموعة التالية من العقوبات. ومن الجدير ذكره أن هناك حوالي 11 ألف عضو في نظام سويفت، بما في ذلك حوالي 300 بنك روسي. فإذا تم فصل البنوك الروسية بقرار من الاتحاد الأوروبي أو الولاياتالمتحدة عن رسائل سويفت فسيتعين عليها تنفيذ معاملاتها مع شركائها الأجانب بالطريقة القديمة، أي عن طريق "الفاكس"، وهو أمر يستغرق وقتا طويلا للغاية.