فيما مضى كنا أمة متناحرة – نغزو بعضنا – كان الجهل هو عنوان دارنا – اكل أجدادنا الجيفة – وعاشوا في عصر الظلمة . كنا فيما مضى أمة لا تعرف معنى السلم ولا العلم همها الهدم والدم. حياتنا في الماضي جوع وطمع والأمن معدوم ومهدوم . زالت النعمة واشتدت الفاقة وهلكت الأمة فانتشرت الأمراض وانتهكت الأعراض فأصبح ساكنو القبور أكثر من ساكنو الدور ...... وأمست حياتنا في الماضي عبر – لا تبقي ولا تذر . فأتي الملك عبدالعزيز ( رحمه الله) من نجد العذية فأسس دولة سعودية تحكم بالشريعة الاسلامية فأسس العدل – وانصف المظلوم وقطع دابر الظالم. نسافر في كل أنحاء البلاد ولا نخاف إلا من رب العباد أمن وأمان واليوم نعيش والعلم بيننا ...... والمال معنا والأمن في ظلنا ..... والمجد في ركابنا .... وكل الخير في بلادنا نحن صنعناه بأيدنا. اليوم سعوديتي كجبل شامخ بين البحر والسهول ...... علمنا همس الفضاء ووصلنا عنان السماء بسواعد أبنائها العظماء . إن ذهبت إلى المنطقة الشرقية وجدت اهل الصناعة والحضارة إن ذهبت إلى المنطقة الشمالية وجدت اهل الكرم والشهامة إن ذهبت إلى المنطقة الغربية فيها قبلتنا ومهبط الشريعة إن ذهبت الى المنطقة الجنوبية وجدت رجالها مثل جبالها وإن ذهبت الى نجدنا العظيمة وجدت فيها حكم السعودية شعارها سيفين ونخلة عربية كل عام ووطني في رخاء وهناء كل عام ووطني في أمن وأمان