في عملية كانت صادمة ومفاجئة لأمن الاحتلال الإسرائيلي، تمكن 6 من الأسرى الفلسطينيين من الفرار، عبر نفق حفروه داخل زنزانتهم في سجن جلبوع شديد الحراسة. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأسرى، كانوا في نفس الزنزانة، حيث حفروا نفقا بطول عشرات الأمتار، لتبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب هذا الهروب، عملية مطاردة واسعة النطاق في شمال إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، للعثور عليهم. كما أوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن الشرطة تشن عمليات بحث وتفتيش للعثور عن الأسرى الهاربين من سجن جلبوع. وأعلنت أنه سيتم نقل نحو 400 أسير في سجن جلبوع خلال الساعات المقبلة وتوزيعهم على باقي السجون، خوفًا من وجود أنفاق سرية جديدة. وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل إعلام دولة الاحتلال فقد شاركت مروحيات وطائرات مسيرة في البحث عن الأسرى الهاربين. ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز على الطرقات الرئيسية وفي التجمعات السكانية المحاذية لسجن جلبوع، كما استعانت بوحدة الكلاب البوليسية في العملية. من جهته أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي عملية الهروب، وأن قوات الجيش وجهاز الشاباك وشرطة الاحتلال ومصلحة السجون تقوم بأعمال التمشيط بحثًا عن الأسرى. بينما علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، على عملية الهروب قائلا :" إنه تحدث مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في أعقاب هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع.. وأن هروب السجناء حدث خطير".