أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية أمس (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين، بهدف زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، وذلك ضمن مبادرة "هدف" في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات. ووقع الاتفاقية عن بُعد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، ومدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني. وتأتي الاتفاقية، في إطار الجهود المشتركة بين الطرفين، لدعم تدريب وتوظيف عدد 500 خريج وخريجة في منشآت القطاع الخاص من التخصصات التي تواجه صعوبة في الحصول على عمل ، من خلال البرامج العديدة وآليات الدعم المناسبة التي يقدمها "هدف". وتؤسس الاتفاقية، لإقامة شراكة استراتيجية بين الصندوق والجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما والمتمثلة في تدريب وتأهيل وتوظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين والباحثين عن العمل، لزيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل، وزيادة نسبة التوظيف، وتطوير مهارات الكوادر الوطنية وإكسابها المهارات الفردية والأساسية والخبرة، بما يتوافق مع مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030. وبموجب الاتفاقية، يقدم الصندوق محفزاتٍ ودعمًا ماليًا وتدريبيًا لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيه، عبر منصة "سُبل" الإلكترونية لخِدْمات التثقيف والإرشاد المهني، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني "دروب"، وبرنامج "تمهير" للتدريب على رأس العمل، والبوابة الوطنية للعمل "طاقات" لخدمة طالبي العمل وأصحاب العمل، وبرنامجي الشهادات المهنية الاحترافية و"صيفي". ووفقاً للاتفاقية، ستقدم الجامعة خِدْمات التهيئة والتأهيل للخريجين تلبية لاحتياجات سوق العمل، وتهيئتهم للمقابلة الشخصية، ومراجعة السيَر الذاتية وتسويقها للحصول على الوظيفة، وتقديم تدريب نوعي يخدم طالب العمل في الحصول على الوظيفة. وطبقاً للاتفاقية، ستعمل الجامعة على مساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل من الحصول على فرص العمل المناسبة في القطاع الخاص.